"يتكون مجلس مدينة الدار البيضاء من 131 مستشارًا جماعيًا، إلا أن العدد الذي يواكب أشغال اللجان لا يتجاوز 30 مستشارًا، وهو ما يثير العديد من التساؤلات".
هذا ما قاله مصطفى منضور، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، حيث تطرق إلى الإشكالية التي يعاني منها المجلس والمتعلقة بغياب المستشارين الجماعيين، سواء خلال انعقاد دورات المجلس أو خلال اجتماعات اللجان التي تُعقد قبل الدورات، والتي تكون غالبًا اجتماعات ماراطونية تمتد إلى وقت متأخر من الليل.
وينتقد عدد من المنتخبين الذين يواظبون على الحضور غياب زملائهم المنتخبين، مؤكدين أن ذلك يؤثر بشكل كبير على النقاش العام.
ويرى هؤلاء المستشارون أن الغياب عن اجتماعات اللجان ليس له أي مبرر، حيث من المفترض أن يحرص كل مستشار جماعي على حضور هذه الاجتماعات، إذ تُتخذ خلالها قرارات مهمة يُصادق عليها أعضاء المجلس أثناء انعقاد الدورات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها الإشكال المرتبط بغياب المستشارين، إذ يُعتبر هذا الأمر القاسم المشترك بين كل التجارب الجماعية التي عرفتها العاصمة الاقتصادية منذ دخولها نظام وحدة المدينة عام 2003.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها الإشكال المرتبط بغياب المستشارين، إذ يُعتبر هذا الأمر القاسم المشترك بين كل التجارب الجماعية التي عرفتها العاصمة الاقتصادية منذ دخولها نظام وحدة المدينة عام 2003.