في إطار جهود الحفاظ على التراث الحرفي المغربي وتطوير مهارات الشباب، يرتقب أن يتم إطلاق برنامج تكويني جديد في فن الخزف المكناسي يوم 03 أكتوبر 2024 بالمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بمكناس بحضور كل ممثل منظمة اليونيسكو وممثلين عن الوزارة ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس ومجموعة من الفعاليات .
وحسب مصدر بغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس فإن هذا البرنامج هذا البرنامج تمت بلورته بتعاون بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومنظمة اليونيسكو من أجل المحافظة على المعارف والمهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية المهددة بالانقراض عبر نقلها الى الأجيال الشابة .
وسيوفر هذا التكوين فرصة للمشاركين لاكتساب مهارات متقدمة في مختلف مراحل صناعة الخزف، بدءاً من اختيار الطين وصولاً إلى تزيين القطع بالزخارف الدقيقة وعمليات الحرق.
وحسب المصادر فإن التكوين سيمتد على مدى 9 أشهر ويتضمن ورشات عملية ولقاءات مع حرفيين مخضرمين وزيارات ميدانية لمعالم الخزف في مكناس.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التحكم في التقنيات التقليدية، مع تحفيزهم على الإبداع والتجديد لمواكبة متطلبات السوق الحديثة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التحكم في التقنيات التقليدية، مع تحفيزهم على الإبداع والتجديد لمواكبة متطلبات السوق الحديثة.
و يُعد الخزف المكناسي واحداً من أرقى الفنون التقليدية المغربية، بفضل دقته وجمالية زخارفه التي تعكس تراثاً عريقاً.
كما يشتهر بتقنياته الفريدة التي تجمع بين التأثيرات الأمازيغية والعربية والأندلسية.
كما يشتهر بتقنياته الفريدة التي تجمع بين التأثيرات الأمازيغية والعربية والأندلسية.
وتتميز منتجاته بزخارف معقدة وألوان زاهية تُعد تجسيداً حياً للتنوع الثقافي والثراء الفني للمدينة.
يذكر أن الحرفيون بمكناس، نجحوا
على مر العصور، في الحفاظ على هذا الفن وتطويره بأساليب تزاوج بين الأصالة والإبداع.
على مر العصور، في الحفاظ على هذا الفن وتطويره بأساليب تزاوج بين الأصالة والإبداع.