شن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين 30 شتنبر 2024، غارة جوية على منطقة الكولا في بيروت، في أول قصف إسرائيلي داخل العاصمة اللبنانية منذ اندلاع المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر2023.
وأفادت تقارير صحفية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في الطابق الخامس من مبنى بمنطقة الكولا على الطريق الذي يربط بيروت بمطار رفيق الحريري.
وذكر أن القصف تسبب باندلاع حريق في الشقة قبل أن تنجح طواقم الإطفاء في السيطرة عليه وإخماده.
من جانبها، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن مقتل 3 من قادتها في الغارة الإسرائيلية على بيروت.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها، إن "الغارة أدت إلى استشهاد محمد عبد العال عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية للجبهة، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، بالإضافة إلى عبد الرحمن عبد العال ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه "نفذ هجوماً في بيروت وقصف أهدافا لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان"، دون مزيد من التفاصيل.
كما جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها، فجر الاثنين، للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوبي لبنان والبقاع (شرق)، حسب مراسل الأناضول.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مركز الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة سحمر في قضاء منطقة البقاع وعملت سيارات الإسعاف على انتشال ونقل المصابين من مكان الاستهداف، وفق الوكالة الرسمية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل، على بلدة عبا والمنطقة الواقعة بين بلدتي زبدين وشوكين، جنوبي البلاد.
ويأتي ذلك بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الفرنسي جان نوبل بارو، مساء الأحد، في زيارة إلى بيروت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن بارو وصل إلى لبنان في زيارة يجري خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن الوضع الراهن.
واستقبل وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الوزير الفرنسي في مطار رفيق الحريري الدولي.
وأكد بارو "وقوف بلاده إلى جانب لبنان والتزامها دعم وزارة الصحة العامة اللبنانية"، حسب بيان صادر عن مكتب وزير الصحة.