طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة المتفاقمة في مدينة الفنيدق، وذلك في ظل محاولات مئات الشباب تنظيم عمليات هجرة جماعية نحو مدينة سبتة الإسبانية المحتلة.
وحذرت الرابطة من استمرار تدهور أوضاع الشباب نتيجة السياسات الحكومية الموجهة نحو الفئات الفقيرة والمهمشة.
وأكدت الرابطة على ضرورة تبني سياسات فعالة من أجل تمكين الشباب المغربي ليصبحوا قوة فاعلة في التنمية عبر توفير التعليم والمهارات المطلوبة لدمجهم في سوق العمل بفرص عادلة وحقوق مضمونة.
وحذرت الرابطة من استمرار تدهور أوضاع الشباب نتيجة السياسات الحكومية الموجهة نحو الفئات الفقيرة والمهمشة.
وأكدت الرابطة على ضرورة تبني سياسات فعالة من أجل تمكين الشباب المغربي ليصبحوا قوة فاعلة في التنمية عبر توفير التعليم والمهارات المطلوبة لدمجهم في سوق العمل بفرص عادلة وحقوق مضمونة.
كما طالبت بتعزيز حقهم في الصحة، والتعليم، والرياضة، وضمان الحماية الاجتماعية، لاسيما للشباب الحاصلين على شهادات عليا الذين يعانون من البطالة.
وشددت الرابطة على ضرورة وقف الملاحقات الأمنية بحق الشباب الذين تم اعتقالهم خلال محاولات الهجرة الجماعية، وناشدت النيابة العامة بتجنب المساطر القانونية الصارمة تجاه هؤلاء الشباب، مؤكدة أن الهجرة نتيجة الفقر والتهميش ليست جريمة، استنادًا إلى الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة الذي تم توقيعه في مراكش.
وأشارت الرابطة إلى الأحداث الأخيرة في الفنيدق، حيث شهدت المدينة مواجهات أمنية مع الشباب الذين فوجئوا بتشديد الإجراءات الأمنية، مما دفعهم للاختباء في أحياء المدينة، حيث طاردتهم القوات الأمنية واعتقلت العديد منهم. وأوضحت الرابطة أن بعض القاصرين تعرضوا للضرب والإهانة، مع تسجيل حالات من استعمال الحجارة من قبلهم ضد القوات العمومية .
ودعت الرابطة إلى فتح حوار وطني شامل حول مستقبل الشباب المغربي بمشاركة كافة الأطراف المعنية، مع توجيه نداء إلى الأسر بعدم تشجيع أبنائهم على الهجرة نظراً للمخاطر التي تواجههم.