فهل سيستمر وضع الاستخفاف بسطات سطات، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الضرورية؟ استيقظ سكان مدينة سطات، السبت 14 شتنبر 2024 على وقع انقطاع الماء ولا زال مستمرا طيلة اليوم من دون أي سابق اعلان، مما أربك استهلال حاجياتهم اليومية الضرورية التي حولت المساكن إلى دور فاقدة لشروط الصحة، في استخفاف لساكنة المدينة.. وضرب لحقوقهم الأساسية...
وضع تجاوز الاعلانات السابقة في ظل ما يعرفه الوضع المائي، وخلاف ما دأب عليه مدبري الشأن المائي، حيث ألف الساكنة انقطاعات في أوقات محددة ومعلنة سلفا، خلاف الوضع الحالي المفاجئ بانقطاع تواصل طيلة اليوم... ولربما قد تتمدد الأزمة في ظل غياب أي تواصل رسمي..
من غرائب وضع العطش الذي تعيشه مدينة تعتبر عاصمة الشاوية موطن أراضي التيرس الخصبة المعطاء الموصوفة (مطمورة المغرب) أي خزان الحبوب، لما تنتجه من فائض يغطي نسب مهمة من حاجيات جهات أخرى بالمغرب...
الشاوية التي يمر منها أكبر وادي أم الربيع ويتواجد بها أكبر السدود منها سد المسيرة، تعيش عطشا ويعاني ساكنتها ألم الجفاف، بسبب سياسة استنزاف الخيرات المائية المحلية وتحويلها إلى جهات أخرى لسقي مزروعات أغلبها لا أثر له في المعيش اليومي للمواطن السطاتي ....
فهل سيستمر وضع الاستخفاف بسطات سطات، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الضرورية؟
