عزيز مومن أكد عزيز مومن، منسق حزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات بن امسيك بالبيضاء، أنه لحد الساعة ليست هناك أي بصمة لمجلس مدينة الدارالبيضاء رغم مرور ثلاث سنوات على انتخابه، وأضاف أن مجلس المدينة لم يتمكن من تبني لو فكرة واحدة وأن كل المشاريع الحالية انطلقت منذ سنوات.
مرت لحد الآن ثلاث سنوات على انتخاب المجلس الجماعي بالبيضاء، ماهو تقيمك للعمل الذي قام به المكتب المسير بقيادة العمدة نبيلة ارميلي؟
- لا يمكن الحديث عن حصيلة لمجلس مدينة البيضاء خلال نصف الولاية، ولكن على "حصلة". فخلال الدورات الأخيرة ومع قدوم الوالي محمد امهيدية، الكثير من تدخلات أعضاء المجلس تركز على العمل الذي يقوم به امهيدية أكثر من الحديث عن العمدة ارميلي أو المكتب المسير، علما أن للوالي اختصاصات وللمجلس الجماعي اختصاصات أخرى، والمجلس الجماعي سيد نفسه. وفي هذا الصيف مثلا تم عقد دورات استثنائية بطلب من الوالي. ولم يقدر المجلس الحالي تبني ولو فكرة واحدة لحد الساعة، فبالك بإنجاز مشروع تنموي.
ولكن هناك العديد من المشاريع التي تعرفها المدينة حاليا والتي يؤكد بعض المدافعين عن هذه التجربة، أنها ستغير وجه المدينة؟
- كل هذه المشاريع انطلقت منذ سنوات في إطار مخطط تنمية جهة البيضاء. ولقد أصبح العديد من رؤساء المقاطعات "حشمانين"، بسبب الفشل الذي تعرفه المدينة والدليل هو دخول "سونارجيس" إلى المدينة من خلال بوابة ملعب محمد الخامس، وشخصيات أحبذ فكرة دخول هذه الشركة على الخط لتدبير الملاعب.
إذن بالنسبة المجلس الحالي لم يتمكن من وضع أي بصمة في العاصمة الاقتصادية لحد الساعة؟
- ليس لحد الساعة أي شيء يخص هذا المجلس، فمن المفروض أن يحرص أي المجلس على تبني الأفكار الذي يطمح لترجمتها على أرض الواقع، ولكن ذلك لم يحدث مع المجلس الحالي.
