دعت ستّ هيئات مدنية إلى "وقفة احتجاج يوم غد الأربعاء 4 شتنبر 2024 أمام مقر الجماعة الترابية لأمسكروض (عمالة أكادير إداوتنان)، مع فتح تحقيق إداري عاجل لأجل تأمين الحقّ المتساوي والمنصف في الولوج إلى الدعم العمومي المحلي دون محاباة أو زيونية، والتّصدي لمخطّط تحويل الجماعة الترابية إلى ضيعة".
جاء ذلك، في ببلاغ مشترك حمل توقيع ستّ هيئات مدنية محلية بالجماعة الترابية "أمسكروض"، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، توصلت به "أنفاس بريس".
جاء ذلك، في ببلاغ مشترك حمل توقيع ستّ هيئات مدنية محلية بالجماعة الترابية "أمسكروض"، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، توصلت به "أنفاس بريس".
ووصفت الهيئات الموقعة على البلاغ ذاته ما يحصل بالجماعة الترابية "أمسكروض" بأنه "يتّسم بالعشوائية والمحاباة والتضييق والارتجالية والشّطّط والمراوغة وتجاوز الاتفاقات والنصوص المنظمة للعمل الجماعي من جهة، ومن جهة ثانية بالإخلال بمبدأ استمرارية خدمات المرافق العمومية ومساواة المواطنين والمواطنات في الولوج إليها دون تمييز على أي أساس ضيق كان من خلال الممارسات المشينة للتدبير".
ومن بين المؤاخذات التي رصدتها الهيئات عن التدبير "العشوائي والمزاجي، تعطيل خدمات الإنارة العمومية عن دواري "بوزكار" و"بولبرج" لما يقرب من ثلاثة أشهر مباشرة بعد الهزيمة في الانتخابات الجزئية الأخيرة والتي فضحت المستور، إلى جانب محاولات أطراف ضرب استقلالية العمل الجمعوي وروحه وتأبينه من خلال تأسيس جمعيات متحكّم فيها أو عقد جموع لأخرى والالتفاف حولها، وفي الآن نفسه جعل الدعم العمومي وسيلة لاستقطاب جمعيات مسايرة له وتبخيس عمل الجمعيات التي لم تساير المسؤول الجماعي في هواه عبر منعه إعداده وتنفيذه المخطط العرقلة للنقل المدرسي بتراب الجماعة وتدجين الجمعيات عبر أسطوانة مشروخة - تردّد في كل وقت، وهي المجانية التي ليس منها إلاّ الشّعار".
ولم يفت الهيئات الموقعة على البلاغ المشترك، التأكيد على أنه "لم يتم تحويل منحة جمعية "إقرأ" للتنمية والبيئة لموسمين دراسيين 2024/2023 و 2023/2022 الخاصة بتسيير مرفق النقل المدرسي للتغطية على سوء تدبير ممتلكات ومرافق الجماعة بمنعها عمن لا يسايرونه في مخططاتهم دون مراعاة لقواعد المرفق العام، وعلى رأسها سيارة الإسعاف، وآلية الحفر، مع منع اللوجستيك وأدوات التزيين عن الهيئات الساهرة على تنظيم موسم الوالي الصالح سيدي بوسحاب الذي ينظم سنويا، خاصة الأعلام الوطنية والشاحنة الصّهريجية والأعمدة حاملات الأعلام والحواجز الحديدية. ولم يتوقف نزيف اختلالات تدبير شؤون الجماعة الترابية وهدر الزمن التنموي عند هذا الحدّ، تشرح الهيئات الموقعة، بل تعدّاه إلى "عدم تنفيذ مقررات المجلس الجماعي لأمسكروض من قبيل منحة جمعية "أفوس غوفوس" بسيدي بوسحاب، والخدمة للمساهمة في تمويل بعض نفقات الموسم السنوي لسيدي بوسحاب الذي ينظم كل سنة والتي تمت المصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس الجماعي منذ سنة 2023، وفق لغة البلاغ المشترك للهيئات الستّ.
ومن بين المؤاخذات التي رصدتها الهيئات عن التدبير "العشوائي والمزاجي، تعطيل خدمات الإنارة العمومية عن دواري "بوزكار" و"بولبرج" لما يقرب من ثلاثة أشهر مباشرة بعد الهزيمة في الانتخابات الجزئية الأخيرة والتي فضحت المستور، إلى جانب محاولات أطراف ضرب استقلالية العمل الجمعوي وروحه وتأبينه من خلال تأسيس جمعيات متحكّم فيها أو عقد جموع لأخرى والالتفاف حولها، وفي الآن نفسه جعل الدعم العمومي وسيلة لاستقطاب جمعيات مسايرة له وتبخيس عمل الجمعيات التي لم تساير المسؤول الجماعي في هواه عبر منعه إعداده وتنفيذه المخطط العرقلة للنقل المدرسي بتراب الجماعة وتدجين الجمعيات عبر أسطوانة مشروخة - تردّد في كل وقت، وهي المجانية التي ليس منها إلاّ الشّعار".
ولم يفت الهيئات الموقعة على البلاغ المشترك، التأكيد على أنه "لم يتم تحويل منحة جمعية "إقرأ" للتنمية والبيئة لموسمين دراسيين 2024/2023 و 2023/2022 الخاصة بتسيير مرفق النقل المدرسي للتغطية على سوء تدبير ممتلكات ومرافق الجماعة بمنعها عمن لا يسايرونه في مخططاتهم دون مراعاة لقواعد المرفق العام، وعلى رأسها سيارة الإسعاف، وآلية الحفر، مع منع اللوجستيك وأدوات التزيين عن الهيئات الساهرة على تنظيم موسم الوالي الصالح سيدي بوسحاب الذي ينظم سنويا، خاصة الأعلام الوطنية والشاحنة الصّهريجية والأعمدة حاملات الأعلام والحواجز الحديدية. ولم يتوقف نزيف اختلالات تدبير شؤون الجماعة الترابية وهدر الزمن التنموي عند هذا الحدّ، تشرح الهيئات الموقعة، بل تعدّاه إلى "عدم تنفيذ مقررات المجلس الجماعي لأمسكروض من قبيل منحة جمعية "أفوس غوفوس" بسيدي بوسحاب، والخدمة للمساهمة في تمويل بعض نفقات الموسم السنوي لسيدي بوسحاب الذي ينظم كل سنة والتي تمت المصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس الجماعي منذ سنة 2023، وفق لغة البلاغ المشترك للهيئات الستّ.