قال فرحات مهنّي رئيس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبايل (MAK) إنه "خلال حفل موسيقي في قرية مزغنة (بلدية إيلولة أومالو) بمنطقة القبائل الجزائرية، رفع عدد من الشباب علماً قبائلياً. وتم اعتقال أربعة أشخاص، والذين تم الإبلاغ عنهم، وفقًا لمعلوماتنا، من قبل أحد المخبرين التابعين للخدمات الاستعمارية الجزائرية".
وأوضح مهنّي في بلاغ له، توصلت به "أنفاس بريس"، ونشره على الصفحة الرسمية للحركة، إن "هؤلاء الشباب، الذين كانوا ضحايا القمع، قد تعرضوا للتعذيب وما زالوا يتعرضون له حتى وقت كتابة هذه السطور. من بين هؤلاء سيغير ولونيس آت سعيد، وطيب آت الشيخ، وعمارا يعباسن.
ونبّه رئيس الحركة مهني إلى أنه "في قرية آيت القايد بمنطقة أڨوني ڨغران، حوالي الساعة الثالثة صباحاً أمس، تدخلت فرقة مكونة من 70 مركبة و200 عنصر من المدنيين والدرك، بالتعاون مع قوات التدخل السريع (BRI)، بأعداد كبيرة. وإذا قمنا بحساب بسيط: فكل 4 عناصر لكل 70 مركبة، فهذا يعني 280 عنصرًا من جميع الفئات، حيث تمت تعبئة هذه القوة لتفتيش منزل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، فقط لأنه كان يرتدي قميصًا يحمل اسم حركة الاستقلال القبائلية(MAK) وألوان العلم القبائلي. وبعد أكثر من 5 ساعات من التفتيش، لم يجدوا شيئًا.
وسار بلاغ الحركة إلى أنه "في بلدية مشطراس، الواقعة في منطقة بوغني، تم إجراء تفتيش آخر من قبل قوات التدخل السريع والدرك لاعتقال الحسين إغبرين، المعروف بلقب "ساركوزي"، وهو ناشط سابق في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (RCD) ونائب رئيس سابق للمجلس الشعبي البلدي بمشطراس. جريمته؟ نشر منشور على صفحته في فيسبوك يحث فيه المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية".
وشدّد مهنّي على أن من يتم اعتقالهم من كل القبائليين، لن يثنوا من عزمهم على السعي لاستقلال منطقة القبائل ومقاطعة المهزلة الانتخابية في 07/09/2024، وفق تعبير فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل (MAK) والحكومة المؤقتة القبائلية (أنڨاد).