استؤنفت الرحلات الجوية مساء يوم الأربعاء 28 غشت 2024 في مطار أيندهوفن في هولندا بعد عطل معلوماتي أدى إلى توقف حركة الطيران لساعات وأث ر على الخدمات الحكومية، وقالت السلطات إنها حددت سببه.
وتوقفت الطائرات لساعات عدة في هذا المطار الاقليمي (جنوب شرق) الذي يخدم نحو ثلاثين وجهة دولية.
وذكرت وكالة "إي ان بي" المحلية للأنباء أن الركاب نقلوا في حافلات إلى مطارات أخرى، ما أسفر عن فوضى.
وأعلن الموقع الإلكتروني للمطار أن "الطائرة الأولى اليوم أقلعت للتو". ونصح الركاب بمواصلة التحق ق من جداول الرحلات. ولم يتأثر بالعطل مطار سخيبول الواقع بالقرب من أمستردام، وهو أحد المطارات الرئيسية في أوروبا، وعمل بشكل طبيعي.
وتزامنا، قالت وزارة الدفاع الهولندية التي اعتبرت مسؤولة عن العطل، إن إعادة تشغيل الأنظمة المتأثرة تتم ببطء، موضحة أن عودة الوضع إلى طبيعته ستستغرق ساعات عدة. وقالت الوزارة على موقع "اكس"، "حددنا السبب وسنقدم مزيدا من المعلومات بمجرد أن تكتمل لدينا الصورة". وأضافت في بيان "حاليا، لا يوجد ما يشير إلى أنه عمل خبيث".
وذكرت وكالة "إي ان بي" المحلية للأنباء أن الركاب نقلوا في حافلات إلى مطارات أخرى، ما أسفر عن فوضى.
وأعلن الموقع الإلكتروني للمطار أن "الطائرة الأولى اليوم أقلعت للتو". ونصح الركاب بمواصلة التحق ق من جداول الرحلات. ولم يتأثر بالعطل مطار سخيبول الواقع بالقرب من أمستردام، وهو أحد المطارات الرئيسية في أوروبا، وعمل بشكل طبيعي.
وتزامنا، قالت وزارة الدفاع الهولندية التي اعتبرت مسؤولة عن العطل، إن إعادة تشغيل الأنظمة المتأثرة تتم ببطء، موضحة أن عودة الوضع إلى طبيعته ستستغرق ساعات عدة. وقالت الوزارة على موقع "اكس"، "حددنا السبب وسنقدم مزيدا من المعلومات بمجرد أن تكتمل لدينا الصورة". وأضافت في بيان "حاليا، لا يوجد ما يشير إلى أنه عمل خبيث".
كذلك عرقل العطل اداء العديد من المؤسسات العامة في هولندا. وقال خفر السواحل في بيان سابق إن الاتصال بهم "متعذر" عبر الهاتف أو لاسلكيا بسبب العطل، وطلبوا ممن يطلبون الطوارئ الاتصال بالرقم 112. كما تعذر الوصول إلى مركز الاتصال التابع للشرطة العسكرية الهولندية، بحسب السلطات.
الشهر الماضي، أدى عطل معلوماتي غير مسبوق إلى اضطرابات لدى شركات طيران ومصارف ووسائل إعلام في جميع أنحاء العالم، ونجم عن تحديث فيه خلل لبرنامج مضاد للفيروسات.
الشهر الماضي، أدى عطل معلوماتي غير مسبوق إلى اضطرابات لدى شركات طيران ومصارف ووسائل إعلام في جميع أنحاء العالم، ونجم عن تحديث فيه خلل لبرنامج مضاد للفيروسات.