صادقت المحكمة العليا الفنزويلية، الخميس 22 غشت 2024، على الفوز المعلن للرئيس نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليوز من نفس السنة، ورفضت نتائجها المعارضة ودول أجنبية عدة متحدثة عن شبهات تزوير.
وقالت محكمة العدل العليا في حكم تلته رئيستها كاريسليا رودريغيز إنها "صدقت بشكل لا لبس فيه مواد الانتخابات، وتصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية، كما أصدرها المجلس الوطني الانتخابي، حيث انتُخب "نيكولاس مادورو موروس" رئيسا لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031".
وكانت المعارضة استبقت هذه المصادقة بالقول إنها ستعتبر أي قرار يصدر عن المحكمة العليا بهذا الاتجاه "باطلا ولاغيا"، مؤكدة أن من فاز في الواقع هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بفارق شاسع عن الرئيس المنتهية ولايته.
ومادورو هو الذي قدّم التماسا للمحكمة العليا في مطلع غشت الجاري لتأكيد فوزه في الانتخابات.
ومادورو هو الذي قدّم التماسا للمحكمة العليا في مطلع غشت الجاري لتأكيد فوزه في الانتخابات.
وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس الاشتراكي لولاية ثالثة مظاهرات احتجاجية عفوية قمعتها السلطات بالحديد والنار.
وسقط في تلك الاحتجاجات 27 قتيلا، وفق أحدث حصيلة أعلنها المدعي العام طارق وليام صعب، في وقت أوقفت فيه السلطات 2400 شخص.