خصص الموقع الإخباري البلغاري (Novini247) مقالا حول الجاذبية السياحية لعاصمة المملكة، المدينة الغنية بالتراث الثقافي والتاريخي.
وتحت عنوان "على الساحل الشمالي الغربي للمغرب، مدينة الرباط هي مزيج انتقائي..."، يبرز المقال التراث الثقافي والتاريخي الغني لعاصمة المملكة التي "تمزج بين الماضي العربي الإسلامي والحداثة الغربية".
وكتب المصدر ذاته: "يُجسد مزيجها من المعالم الرومانية والإسلامية تعاقب الحضارات التي عبرت المدينة"، مسلطا الضوء على عدد من المؤهلات السياحية للعاصمة المغربية.
وأضاف الموقع أن المعمار يعود إلى عام 1184، وتعد المدينة واحدة من أعرق المدن في العالم، وتستقطب معالمها العديدة، التي تعود إلى حقب مختلفة من تاريخ المغرب، السياح من جميع أنحاء المعمور".
وأفادت وسيلة الإعلام بأن مدينة الرباط تندرج ضمن 124 موقعا من مواقع التراث العالمي لليونسكو التي سيتم تقييم حالة صونها خلال الدورة الـ 46 للجنة التراث العالمي المزمع عقدها من 21 إلى 31 يوليوز في نيودلهي بالهند.
وذكر الموقع أنه في عام 2012، أدرجت اليونسكو مدينة الرباط على قائمة التراث العالمي، اعترافا بقيمتها التاريخية والثقافية، مسجلا أن وزارة الثقافة، بالتعاون مع اليونسكو، تعمل على حماية وترميم المواقع التاريخية لضمان استدامتها.