الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

تفاصيل لقاء ممثلين عن وزارة التعليم العالي مع ممثلي جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا

تفاصيل لقاء ممثلين عن وزارة التعليم العالي مع ممثلي جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا تساءل ممثلو الجمعية عن غياب وزارة الخارجية التي من المفترض أن تسهم في حل مشاكل الطلبة
اجتمع بعض أعضاء وعضوات المكتب الوطني لجمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، يوم الأربعاء 26 يونيو 2024، مع كل من مدير الشؤون القانونية والمعادلات والمنازعات، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور مستشارة وزير التعليم العالي، ومجموعة من أطر الوزارة لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالخريجين، والخريجات من كليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة بأوكرانيا، وبالأخص مسألة تسريع معادلة شهاداتهم.
 
وبعد طرح الجمعية لجميع المشاكل التي يعاني منها الطلبة، والطالبات المعنيين، طالبت بالبحث عن حلول بديلة تمكن المتخرج والمتخرجة الولوج إلى ميدان التدريب ليعجل معادلة شهادته.
 
أفاد ممثل الوزارة أن هذه الأخيرة، ومديرية الشؤون القانونية تلقوا مراسلاتهم من الجهات المذكورة، ولا ترى مانعاً في إجراء التدريبات في هذه المؤسسات. كما تمت مطالبة المدير بدعوة الجمعية للحضور في الاجتماع الذي سيجمع الوزارة بهذه المؤسسات، وقد أبدى موافقة مبدئية.
 
وتم خلال اللقاء مناقشة الامتحان المزمع إجراؤه من قبل الوزارة لتقييم مهارات ومعارف الخريجين والخريجات في مجال طب الأسنان، حيث أكد المدير أن هذا الامتحان ليس للإقصاء، بل لتقييم القدرات. إذا نجح الخريج (ة)، تسلم له (ها) المعادلة مباشرة ، وعليه يمكنه (ها) ولوج سوق العمل مباشرة، وإذا لم ينجح / أو تنجح، سيلتحق/ أو تلتحق بتدريبات سريرية لتعويض النقص. وهو إمتحان جاء بناء على طلب لجنة المعادلات وعمداء الكليات بعدما لاحظ هؤلاء أن نسبة كبيرة من خريجي وخريجات كليات الطب الأوكرانية متمكنين ومتمكنات ميدانيا ومعرفيا ولا يحتاجون أو يحتجن إلى التداريب، الشيء الذي دفعهم إلى اقتراح هذا المقترح لتقصير المسافة حتى تتمكن نسبة مهمة منهم (هن) من الولوج إلى سوق العمل بشكل مباشر. وأما الذين لم يتمكنوا من التفوق في هذا التقييم، فإنهم (هن) سيباشرون ويباشرن التداريب السريرية لاستكمال النقص الحاصل لديهم، وأضاف أنه لا مجال للخوف أو التخوف في هذا الصدد، حيث تمت طمأنة الجميع. وسيتم تعميم هذه العملية على جميع الخريجين والخريجات في مجال طب الأسنان ابتداءً من السنة الجارية ( 2023 / 2024) .
 
وبناء على هذه الإمتحانات ستجرى دراسة حول كليات الطب التي يتخرج منها الطلبة ومعرفة الأجود منها والرائدة في هذا المجال، مما سيؤدي إلى إمكانية إعفاء خريجيها من الإمتحان والتداريب والمعادلة ومن ثم يمكن لمتخرجيها الولوج إلى سوق العمل مباشرة كما هو الشأن بالنسبة للذين يحصلون على الشواهد من الكليات الفرنسية مثلا.
 
هذا، وطالبت الجمعية الوزارة الوصية بإصدار إطار مرجعي للامتحان التقييمي، وأخذ اللغة التي درس بها المتخرجون والمتخرجات بعين الاعتبار، لأن أغلبهم (هن) درسوا بالروسية أو الأوكرانية أو الإنجليزية، وقلة قليلة بالفرنسية. تفاعل المدير مع هذه النقطة وطلب من مساعده تدوينها.
 
وفي حديثهم عن دور وزارة الخارجية، تساءل ممثلو الجمعية عن غياب وزارة الخارجية التي من المفترض أن تسهم في حل مشاكل الطلبة، وتذليل الصعاب على جميع المستويات وخاصة المتعلقة بجلب الوثائق والشهادات. وفي هذا الشأن، اقترح الحاضرون فتح مكتب في الوزارة مختص في جلب الوثائق مقابل أداء المصاريف من قبل الآباء.