يفضل مجموعة من المواطنين اقتناء السلالات المغربية في أضاحي العيد، وخاصة الصردي، وتعد هذه السلالة "محبوبة المغاربة" في هذه المناسبة.
ورغم سماح الحكومة باستيراد مجموعة من رؤوس الأغنام، لكي يكون العرض كافيا خلال هذه المناسبة الدينية، فإن العديد من المغاربة لا يحلو لهم سوى ذبح السلالات المغربية خلال هذا العيد، وخاصة الصردي.
وقال أحد الكسابة في تصريح ل "أنفاس بريس": "سلالة الصردي أصبحت قليلة جدا بحكم عدة عوامل ومن بينها توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار العلف، ولم يعد للعديد من الكسابة الطاقة في تربية هذه السلالة، الأمر الذي ساهم في الزيادة في أسعارها خلال هذه السنة ".
وتعد منطقتا الشاوية والرحامنة، وسط المغرب، الموطن الأصلي لسلالة "الصردي"، كما أن منطقة ابن مسكين، إحدى معاقل هذه السلالة.
وكان محمد صديقي، وزير الفلاحة، أكد أن مجموع القطيع الوطني من الأغنام يبلغ 20,3 مليون رأس، بانخفاض 2 في المائة بالنسبة للسنة الماضية، فيما يبلغ قطيع الماعز 5,4 مليون رأس، بنقص 4 في المائة بالنسبة للسنة المنصرمة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 214 ألف وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى.