رسالة هذه السيدة هي أن فلسطين في قلوب أصحاب كل الضمائر الحية والنفوس الحرة في العالم ليس هناك شكل واحد من الدعم والمساندة لفلسطين ضد عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ فبينما يختار البعض طريق الاحتجاج في الفضاء العام أو تنظيم الوقفات والمسيرات، أو الاعتصام في الجامعات، ارتأت هذه السيدة المغربية أن تتضامن بطريقتها الخاصة مع الفلسطينيين، أي بالطريقة التي تتقنها عبر تزيين الحلوى بالعلم الفلسطيني بألوانه الأربعة.
فغير بعيد عن محطة القطار بجليز بمدينة مراكش الحمراء، تعرض هذه السيدة بمخبزة « l’atelier » حلوى من إبداعها الخاص تمثل الراية الفلسطينة، إصرارا منها في التضامن مع الفلسطينيين، وتحديدا مع النساء الفلسطينيات اللواتي يتغاضين عن آلامهن وحزنهن، ويتحدين أوجاعهن ليصنعن لأسرهن حياة معقولة من لا شيء، ويحافظن على "خبز" الأسرة تحت وابل من القصف "الإسرائيلي" الغاشم على غزة.
رسالة هذه السيدة هي أن فلسطين في قلوب أصحاب كل الضمائر الحية والنفوس الحرة في العالم التي ترفض الظلم والطغيان، وأن هناك ألف طريقة لإعلان هذا الدعم لشعب يتعرض للإبادة الممنهجة أمام تواطؤ أمريكا وأوربا وباقي قوى العالم..
