تعيش شغيلة شركة الطرق السيارة بالمغرب، هذه الأيام على وقع أزمة اجتماعية بسبب ما أسمته مصادر نقابية" بتمادي الإدارة العام للطرق السيارة بالمغرب في تراجعاته عن التزاماته وتعهداته، وتجاوز النصوص القانونية والتعاقدية وتسميم المناخ الاجتماعي عبر رفض الحوار" .
وقررت شغيلة شركة الطرق السيارة الدخول في برنامج احتجاجي وصفته بشهر الغضب ابتداء من 01 يونيو 2024، عن طريق تنظيم وقفة احتجاجية لأعضاء هياكل النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، يوم الثلاثاء11 يونيو 2024 بداية من الساعة العاشرة صباحا، أمام المقر المركزي للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بالرباط.
وحسب مصادر نقابية فإن شهر الغضب، جاء احتجاجا على نهج إدارة الشركة "لسياسة التجبر والتعالي والتجاهل التي باتت أبرز الخصائص المميزة لها، والتي لم تقم وزنا لأهمية الحوار الاجتماعي القطاعي في تسوية الخلافات، وعدم الوفاء بمضامين الميثاق الاجتماعي الموقع بتاريخ 21 مارس 2018 مع الأطراف الحكومية: وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ووزارة الشغل والإدماج المهني.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أن الشركة، تعيش حالة التخبط ، نتيجة غياب رؤية استراتيجية واضحة منذ فبراير 2019، التاريخ المفترض لإبرام عقود طويلة الأمد مع شركاء استراتيجيين مختصين في مهن استغلال الطرق السيارة، للارتقاء بخدمات المرفق، وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء كما هو منصوص علية بالميثاق الاجتماعي وبمقتضى القوانين الوطنية، والتي تشكل في المنظومة التشريعية مقومات أساسية للكرامة.