لحظة التوقيع على الاتفاقية وقع كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وكل من "البريد بنك" ومجموعة "فيزا" مؤخرا، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي من خلال تقديم عروض تناسب احتياجات الشباب المغربي. وقع على اتفاقية الشراكة وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد وكل من رئيس مجلس إدارة "البريد بنك"، الأمين النجار، والمديرة الإقليمية لمجموعة "فيزا" لمنطقة شمال إفريقيا والمشرق ليلى سرحان.
وأوضح وبنسعيد في كلمة بالمناسبة أن الاتفاقية الموقعة ستمكن من تعزيز الخدمات الموجهة للشباب في مجال التكوينات، وأيضا خدمات القرب المتعلقة بالقروض، إضافة إلى تسهيلات لفائدة الشباب الراغبين في اقتناء سكن، وذلك عبر الآليات التي يتوفر عليها "بريد بنك" المتواجد في جميع أقاليم المملكة.
وأضاف أنه بموجب هذه الاتفاقية سيستفيد الشباب الذين يقودون أو يعملون في مقاولات صغرى من تجربة وحضور شركة "فيزا" على الصعيدين الوطني والدولي لإنجاح وضمان استمرارية مقاولاتهم في مجالات صناعة الألعاب الإلكترونية وتقوية حضور هذه الفئة من المجتمع في سوق الشغل.
وأكد الوزير أن الهدف الأساسي هو جعل المواطن وخاصة الشاب المغربي قادرا على أن "يحلم وينجح في تحقيق أحلامه" وذلك بتسخير جهود الحكومة والمقاولات المواطنة والمجتمع المدني. من جهته، أشار النجار إلى أن اتفاق الشراكة يرتكز على محاور تهم ولوج منتسبي "البريد بنك" ل"جواز الشباب" (تطبيق مجاني يمكن الشباب من عدد من الخدمات)، وكذا الاستفادة من عدة امتيازات في مجال صناعة الألعاب، والثقافة والموسيقى، ودعم برنامج الوزارة من خلال توفير "البريد بنك" لفرص تكوين في وكالاته البنكية.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ب"تسخير الوكالات المتنقلة ل"بريد بنك" لفائدة أطر الوزارة الذين سيقومون بمواكبتنا والذهاب معنا لمختلف مناطق المغرب لتقديم منتجات الوزارة، وتوفير سعر فائدة مميز بالنسبة لقروض السكن".
من جهتها، أبرزت سرحان الدور الواسع النطاق لشركة "فيزا" والذي ينطلق من التربية المالية والشمول المالي لفائدة كل الشباب المغربي للمساهمة في تحقيق التمكين لهم والاستقلالية لإنشاء مقاولات في مجالات صناعة الألعاب والذكاء الاصطناعي والأمن السبيراني.
يذكر أن "جواز الشباب" الذي سيستفيد مستعملوه بموجب الاتفاقية الموقعة من خدمات تفضيلية من "البريد بنك"، و"فيزا"، تطبيق مجاني أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفائدة الشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة.ويقدم التطبيق تخفيضات وعروض مجانية وامتيازات أخرى لتمكين الشباب من الاستفادة من العديد من الخدمات الثقافية والرياضية وكذا خدمات التنقل والإقامة، وخدمات أخرى، في جميع أنحاء التراب الوطني.
وأوضح وبنسعيد في كلمة بالمناسبة أن الاتفاقية الموقعة ستمكن من تعزيز الخدمات الموجهة للشباب في مجال التكوينات، وأيضا خدمات القرب المتعلقة بالقروض، إضافة إلى تسهيلات لفائدة الشباب الراغبين في اقتناء سكن، وذلك عبر الآليات التي يتوفر عليها "بريد بنك" المتواجد في جميع أقاليم المملكة.
وأضاف أنه بموجب هذه الاتفاقية سيستفيد الشباب الذين يقودون أو يعملون في مقاولات صغرى من تجربة وحضور شركة "فيزا" على الصعيدين الوطني والدولي لإنجاح وضمان استمرارية مقاولاتهم في مجالات صناعة الألعاب الإلكترونية وتقوية حضور هذه الفئة من المجتمع في سوق الشغل.
وأكد الوزير أن الهدف الأساسي هو جعل المواطن وخاصة الشاب المغربي قادرا على أن "يحلم وينجح في تحقيق أحلامه" وذلك بتسخير جهود الحكومة والمقاولات المواطنة والمجتمع المدني. من جهته، أشار النجار إلى أن اتفاق الشراكة يرتكز على محاور تهم ولوج منتسبي "البريد بنك" ل"جواز الشباب" (تطبيق مجاني يمكن الشباب من عدد من الخدمات)، وكذا الاستفادة من عدة امتيازات في مجال صناعة الألعاب، والثقافة والموسيقى، ودعم برنامج الوزارة من خلال توفير "البريد بنك" لفرص تكوين في وكالاته البنكية.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ب"تسخير الوكالات المتنقلة ل"بريد بنك" لفائدة أطر الوزارة الذين سيقومون بمواكبتنا والذهاب معنا لمختلف مناطق المغرب لتقديم منتجات الوزارة، وتوفير سعر فائدة مميز بالنسبة لقروض السكن".
من جهتها، أبرزت سرحان الدور الواسع النطاق لشركة "فيزا" والذي ينطلق من التربية المالية والشمول المالي لفائدة كل الشباب المغربي للمساهمة في تحقيق التمكين لهم والاستقلالية لإنشاء مقاولات في مجالات صناعة الألعاب والذكاء الاصطناعي والأمن السبيراني.
يذكر أن "جواز الشباب" الذي سيستفيد مستعملوه بموجب الاتفاقية الموقعة من خدمات تفضيلية من "البريد بنك"، و"فيزا"، تطبيق مجاني أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفائدة الشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة.ويقدم التطبيق تخفيضات وعروض مجانية وامتيازات أخرى لتمكين الشباب من الاستفادة من العديد من الخدمات الثقافية والرياضية وكذا خدمات التنقل والإقامة، وخدمات أخرى، في جميع أنحاء التراب الوطني.
