أبدى المكتب الفيدرالي لجمعيات المحامين الشباب بالمغرب، تضامنه المطلق واللامشروط مع المحاميين التونسيين سنية الدهماني ومهدي زقروبة، والصحفيين المعتقلين بدون موجب مشروع وعبرهم مع جميع الأصوات الحرة في تونس.
وطالبت الفيدرالية التي يترأسها المحامي سعد الله التونسي، بالإفراج عنهم فورا ودون قيد، مستنكرة إقدام السلطات التونسية على اقتحام مقر نقابة المحامين بتونس مرتين، وتعريض جميع الحاضرين من زملاء وغيرهم للتعنيف اللفظي والجسدي، وإحداث الفوضى واقتياد الزميلين ومن معهما لوجهة غير معلومة، في سابقة خطيرة لم يسبق أن تم تسجيلها بتونس في حق المحامين والمحاماة من طرف من يفترض فيهم حماية الحقوق والحريات والتطبيق السليم للقانون.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أدان المكتب الفيدرالي للمحامين الشباب بالمغرب، مساس السلطة السياسية القائمة بتونس باستقلالية الهيئات وحرمة مقراتها واستباحتها، في ضرب صارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ومسها بحرية التعبير المكفولة للجميع في محاولة لإخماد الأصوات الحرة المعارضة، معلنا استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية نصرة للقضية والمبدأ.
ويتابع المكتب الفيدرالي للمحامين الشباب عن كثب تطورات اقتحام عناصر من الشرطة مقر نقابة المحامين بتونس مرتين متتاليتين في سابقة خطيرة في تاريخ المحاماة بهذا البلد، حيث تمت عملية الاقتحام الأولى ليلة السبت 11 ماي 2024 وتم على إثرها إلقاء القبض على الزميلة سنية الدهماني إلى جانب صحفيين اثنين هما مراد الزغيدي وبرهان بسيس، على خلفية تعبير الأولى عن رأيها وإدلائها بتصريحات بشأن خطاب لرئيس الدولة بشأن قضية المهاجرين الأفارقة، ورافق ذلك اعتداء لفظي وجسدي تعرض له عدد من المحامين والصحفيين المتواجدين بالمقر ساعة الاقتحام، لتتكرر الواقعة الأليمة مساء يوم الإثنين 13 ماي 2024، وتفضي إلى اعتقال الأستاذ مهدي زقروبة وسط فوضى عارمة أحدثتها العناصر الأمنية.
وطالبت الفيدرالية التي يترأسها المحامي سعد الله التونسي، بالإفراج عنهم فورا ودون قيد، مستنكرة إقدام السلطات التونسية على اقتحام مقر نقابة المحامين بتونس مرتين، وتعريض جميع الحاضرين من زملاء وغيرهم للتعنيف اللفظي والجسدي، وإحداث الفوضى واقتياد الزميلين ومن معهما لوجهة غير معلومة، في سابقة خطيرة لم يسبق أن تم تسجيلها بتونس في حق المحامين والمحاماة من طرف من يفترض فيهم حماية الحقوق والحريات والتطبيق السليم للقانون.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أدان المكتب الفيدرالي للمحامين الشباب بالمغرب، مساس السلطة السياسية القائمة بتونس باستقلالية الهيئات وحرمة مقراتها واستباحتها، في ضرب صارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ومسها بحرية التعبير المكفولة للجميع في محاولة لإخماد الأصوات الحرة المعارضة، معلنا استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية نصرة للقضية والمبدأ.
ويتابع المكتب الفيدرالي للمحامين الشباب عن كثب تطورات اقتحام عناصر من الشرطة مقر نقابة المحامين بتونس مرتين متتاليتين في سابقة خطيرة في تاريخ المحاماة بهذا البلد، حيث تمت عملية الاقتحام الأولى ليلة السبت 11 ماي 2024 وتم على إثرها إلقاء القبض على الزميلة سنية الدهماني إلى جانب صحفيين اثنين هما مراد الزغيدي وبرهان بسيس، على خلفية تعبير الأولى عن رأيها وإدلائها بتصريحات بشأن خطاب لرئيس الدولة بشأن قضية المهاجرين الأفارقة، ورافق ذلك اعتداء لفظي وجسدي تعرض له عدد من المحامين والصحفيين المتواجدين بالمقر ساعة الاقتحام، لتتكرر الواقعة الأليمة مساء يوم الإثنين 13 ماي 2024، وتفضي إلى اعتقال الأستاذ مهدي زقروبة وسط فوضى عارمة أحدثتها العناصر الأمنية.