الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مجتمع

خدمة التغذية بالأقسام الداخلية بمدارس وزان مرشحة للتعطيل.. والسبب؟  

خدمة التغذية بالأقسام الداخلية بمدارس وزان مرشحة للتعطيل.. والسبب؟   وقفة احتجاجية سابقة للعاملات بالأقسام الداخلية بإقليم وزان
" وما ضاع حق ورائه طالب(ة)". بهذا المنسوب المرتفع من الأمل والتفاؤل ، ذَيَّل مكتب نقابة عاملات وعمال الطبخ بالمؤسسات التعليمية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، البيان (يتوفر" أنفاس بريس" على نسخة منه ) الصادر عن اجتماعه المنعقد يوم الاثنين 13 ماي 2024 .

 الاجتماع تمخض عن أشغاله جملة من القرارات ، إن لم يتم تدارك الأمر بتدخل استباقي من طرف كل الجهات التي توجد في علاقة تماس بهذا الملف الاجتماعي بامتياز ، فإن بركان التدمر والاستياء ستأتي نيرانه على عنصر الثقة الذي تماطل المقاولة المشغلة في بنائه رغم التفاعل الايجابي الذي عبرت عنه نقابة عاملات وعمال الطبخ في أكثر من جلسة حوار جمعت مكتبها بالمشغل.

العاملات العمال وحسب ما نقله بيان المكتب النقابي ، سيدخلون في سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التصعيدية ، تنطلق يوم الثلاثاء 14 ماي بحمل شارة الغضب ، وصولا ليوم الخميس 15 ماي الذي من المنتظر تنفيذ  " اضراب عن العمل بجميع المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية للتعليم قابل للتمديد "  .

ما هي مطالب عاملات وعمال الطبخ التي لم يتم الاستجابة لها ، فتوترت علاقتهم بالمقاولة المشغلة ؟
يشير البيان النقابي للمطالب المتفق عليها في إطار اللجنة الإقليمية المكلفة بالبث في النزاعات الاجتماعية التي يمكن اجمالها في النقط التالية :
 - المبلغ الجزافي كتعويض عن الساعات الاضافية والتعويض عن العطلة السنوية 2023/2022 لجميع العملات .( التفاصيل بالبيان رفقته)  
- اعداد عقود عمل تحفظ حقوق وواجبات طرفي الشغل مع مراعات مدونة الشغل ودفتر التحملات والفصول 19و 20 و 21 من قانون العقود والالتزامات .
 تنبيه الشركة المشغلة بأن الأسلوب الوحيد والناجع هو التعاطي مع المطالب المذكورة والمتفق عليها في إطار اللجنة الإقليمية المكلفة بالبث في النزاعات الاجتماعية.
- وضع حد للاستفزازات والمضايقات وخلق الفتن بين العاملات والتحريض على العاملات النقابيات والاقتطاعات من أجورهن
- استرجاع المبالغ المقتطعة لأصحابها.
فهل من انتصار للحكمة والتبصر عشية الاستعداد لاستقبال شعيرة عيد الاضحى،  المكلف ماليا ونفسيا لهذه الفئة من العاملات والعمال الغارقين في الهشاشة الاجتماعية، و بمعنى أوضح،  الواقفات على حافة الفقر ...