تعاني ساكنة جماعات الزمامرة والغنادرة وأولاد اسبيطة والغربية بإقليم سيدي بنور أزمة خطيرة بسبب الانقطاع المفاجئ للماء الشروب عن هذه الجماعات، دون تحديد أجل معين لعودة المياه، حسب ما جاء في إعلان للوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة وسيدي بنور. وتتخوف الساكنة من تكرار ما حدث قبل أشهر من تأخر وصول المياه من السد إلى محطة المعالجة قرابة أسبوع كامل، لما له من مضاعفات صحية واجتماعية واقتصادية خطيرة.
ونتيجة لهذا الوضع طالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، وزير التجهيز والماء، بالتدخل الفوري لحل هذه الأزمة الخطيرة عبر توجيه تعليماته الى المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا للتدخل العاجل وتعبئة جميع الموارد لتزويد ساكنة الجماعات الأربع بالماء الشروب، في أسرع وقت، والحرص الشديد على ضمان جودته، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذه الأزمة.
ودعا بلاغ الهيئة والي جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل لتسريع إنجاز ما تبقى من مشروع تزويد ساكنة هذه الجماعات الأربع بالماء الشروب عبر القنوات المائية البلاستيكية، والتي تضمن التزود السريع بالمياه من مصدرها الى محطة المعالجة وتحافظ عليها من التلوث، عوضا عن قناة الري الرئيسية الحالية التي تعرف تراكم النفايات وكافة انواع الملوثات.