12 مليون درهم هو المبلغ المالي، الذي أشر عليها عمدة سلا نور الدين لزرق(التجمع الوطني للأحرار) بصفته رئيسا لمجلس الجماعة الحضرية بالمدينة، من أجل اقتناء وتهيئة وتجهيز سينما ملكي المتواجدة في ساحة السوق المركزي داخل أسوار المدينة العتيقة لسلا. وتعتبر سينما ملكي ذاكرة جمعية لسكان المدينة في فترات زاهية من تاريخها حين كانت تعرض مجموعة من الأفلام العالمية خصوصا الأمريكية والهندية منها، غير أنها تعرضت هي الأخرى للتوقف عن الاشتغال والإغلاق مثل سينما لوبيرا بتابريكت والنصر بحي السلام وقاعات عرض أخرى مماثلة، قبل أن تتحول في فترة لاحقة لقاعة "ألعاب البيار والكولفازير" فتدخل على الخط المجلس الجماعي لسلا من أجل شرائها وهو ما تحقق. وبعد أشغال إصلاح وترميم وتجهيز في أشهر معدودة تحولت السينماإلى قاعة بهية تتسع ل500 مقعد مع خشبة لعرض مجهزة ومكيفة وكواليس ومرافق صحية وأطلق عليها اسم "المركب الثقافي الملكي"
وقد تم تدشين القاعة يوم الثلاثاء(23 شتنبر 2014) موازاة مع احتضان سلا لفعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة. وكان يوم الافتتاح أيضا مناسبة لتكريم وجوه فنية من مدينة سلا وهم محمد بلفقيه، بوشرى أهريش، آمال التمار، سعاد النجار، فاطمة بنمزيان(تغيبت لظروف صحية) وأحمد الناجي(تغيب لظروف عمل)، كما تم تقديم "الشريط الترويجي" للفيلم الطويل الأول للمخرجة سناء عكرود "خنيفيسة الرماد"، الذي تم تصويره بسلا...