وجه محمد الحدادي، البرلماني في مدينة الدارالبيضاء في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة بخصوص مصير مشروع اتفاقية بناء المستشفى الإقليمي لمولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء.
وأكد محمد الحدادي أن ساكنة عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء استبشرت خيرا بمشروع الاتفاقية التي ستجمع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الدار البيضاء - سطات لبناء مستشفى إقليمي بتراب مقاطعة مولاي رشيد والذي خصصت له جماعة الدار البيضاء وعاء عقاري يقدر ب 6 هكتارات ونصف تابعة لمقاطعة سيدي عثمان.
وقال الحدادي: " لعل من شأن بناء هذا المستشفى الإقليمي، أن يشكل نقطة تحول لدى ساكنة هذه المنطقة الهامشية الآهلة بالسكان. ويأتي كاستجابة فورية لإحدى مطالبها الاجتماعية، وعلى رأسها الحق في التطبيب والولوج المتكافئ قصد، علما أن مؤشرات الإصابة بالأمراض تظل مرتفعة بالمنطقة.
وأوضح الحدادي، الذي يشغل أيضا مهمة رئيس مقاطعة سيدي عثمان بالبيضا إلى وزير الصحة أن المنطقة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في معدل الإصابة بمرض السل، ناهيك عن معاناة المواطنين من أمراض أخرى مزمنة ومعدية جراء سوء التغذية وعوامل الفقر و انتشارالسكن غير اللائق، الأمر الذي بات يستدعي التعجيل والإسراع بإخراج مشروع هذا المستشفى الإقليمي حيز الوجود، حتى تتعزز الخارطة الصحية الوطنية بمؤسسات ذات طاقة استيعابية محترمة، وتنعم ساكنة إحدى المناطق الهامشية في التطبيب والعلاج.