العلمي لحروني وملصق " الجمعة السوداء للمعلم" بعد تأمين الحكومة لاحتفالات فاتح ماي، سيتم الجمعة 03 ماي 2024 ، تقديم مئات الأساتذة الموقوفين عن العمل انتقاما أمام" محاكمات تأديبية " إدارية صورية تحت مسمى " اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء ".بتهم باطلة ضمنها "التحريض" على الإضراب وعدم " الإمتثال/ "الإنصياع" للأوامر المخزنية.
وبالطبع، فالهدف واضح ومكشوف. أوله اسكات الأصوات الحرة المناضلة تمهيدا للحراك التعليمي المزلزل لأركان، ليس فقط وزارة بنموسى، بل للحكومة بكاملها. وهو الحراك الذي يعد ثاني مواجهة مع الإستبداد والتسلط بعد الإنتفاضة التلاميذية المدعومة شعبيا ضد المذكرة المشؤومة ليوسف بالعياس بتاريخ 23 مارس 1965.
للإشارة فهذه اللجان الإدارية المنبثقة عن اتنخابات 16 يونيو 2021 ، والتي وإن يتم لفظيا نعتها بـ " الإستشارية" فهي في الحقيقة " تقريرية " لكون نصفها لديه "شرعية"انتخابية،علما أن هذه اللجان تتكون من 50% من الموظفين المنتخبين و50 % من نظرائهم المعينين من طرف الإدارة ضمنهم الرئيس الشيء الذي يرجح مسعى التحكم داخلها.
للإشارة فهذه اللجان الإدارية المنبثقة عن اتنخابات 16 يونيو 2021 ، والتي وإن يتم لفظيا نعتها بـ " الإستشارية" فهي في الحقيقة " تقريرية " لكون نصفها لديه "شرعية"انتخابية،علما أن هذه اللجان تتكون من 50% من الموظفين المنتخبين و50 % من نظرائهم المعينين من طرف الإدارة ضمنهم الرئيس الشيء الذي يرجح مسعى التحكم داخلها.
ومن المعلوم أن تلك اللجان لا تمثل أغلب الموقوفين، لكونه "الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد" محرومين " قانونيا" من حق التصويت والترشيح في انتخابها.
واستجابة لملتمس إحدى النقابات، قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل تاريخ انعقاد اللجان التأديبية إياها من الاثنين 29 أبريل 2024 إلى الجمعة 03 ماي 2024. الذي
سيسجلها التاريخ بمداد الذل " جمعة سوداء" ستبقى وصمة عار موشومة على جبين النافذين ذوي العقلية الماضوية بوزارة التربية الوطنية، ونقطة سوداء في تاريخ مجمل مكونات الحركة النقابية كيوم للتأليب ضد الأستاذ والأستاذة. خاصة منهم من يرفض الدخول إلى الدائرة.
كل التضامن مع الأساتذة الموقوفين. قد يستطيعون قطف بعض الزهور، لكن أبدا.. أبدا، لن يستطيعوا وقف زحف الربيع.
سيسجلها التاريخ بمداد الذل " جمعة سوداء" ستبقى وصمة عار موشومة على جبين النافذين ذوي العقلية الماضوية بوزارة التربية الوطنية، ونقطة سوداء في تاريخ مجمل مكونات الحركة النقابية كيوم للتأليب ضد الأستاذ والأستاذة. خاصة منهم من يرفض الدخول إلى الدائرة.
كل التضامن مع الأساتذة الموقوفين. قد يستطيعون قطف بعض الزهور، لكن أبدا.. أبدا، لن يستطيعوا وقف زحف الربيع.
