اتهم موقع حزب العدالة والتنمية، عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة بإغلاق أبواب الجماعة، أمام الموظفين والمواطنين على حد سواء، يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014، سعيا منه إلى فرض الإضراب الذي دعت إليه نقابة حزب الاستقلال. وحسب موقع الحزب الحاكم، فإن عددا من المواطنين عبروا عن استيائهم لهذا التصرف الذي يعيق مصالحهم الشخصية، متسائلين في الوقت ذاته هل جميع موظفي البلدية ينتمون للنقابات المتبنية للإضراب. كما استهجن أحد النقابيين ،لم يذكر مراسل الموقع اسمه، تعليق بيان الإضراب على باب الجماعة الحضرية، مؤكدا أن هذا الفعل غير قانوني لوجود سبورة نقابية داخل البلدية، مستفسرا هل أضحى مقر البلدية مقرا لنقابة شباط ولشكر؟ وأضاف موقع "البيجيدي" أن أقسام تابعة للجماعة الحضرية كقسم التعمير بملحقة باب الغربي، وبعض المقاطعات تعرف سيرا عاديا للعمل، رغم وجود بعض الموظفين القلائل المضربين.