الاثنين 6 مايو 2024
سياسة

محامي جزائري: قوة إقليمية بدون جميع مكونات المغرب العربي، تغييب للحقيقة وإهدار للقدرات والوقت

محامي جزائري: قوة إقليمية بدون جميع مكونات المغرب العربي، تغييب للحقيقة وإهدار للقدرات والوقت المحامي الجزائري، سعيد الزاهي
قال المحامي الجزائري، سعيد الزاهي، أن كل فكرة خارج ما بدأه السلف، بخصوص بناء صرح مغاربي كبير موحد، هو تغييب للحقيقة وإهدار للقدرات والوقت.

وأضاف الناشط الحقوقي البارز في الحراك الشعبي الجزائري، أن هناك رجالا ضحوا وأعطوا حياتهم وكل ما يملكون منذ قرن من الزمن من أجل مواصلة بناء صرح القوة الإقليمية المغاربية، وهو ما يحتم، بل من الواجب اتجاه كل شهداء ومناضلي حركة التحرر في البلدان المغاربية أن يحافظوا عليه.

موقف الناشط الحقوقي سعيد الزاهي، جاء على خلفية عقد ما سمي "اجتماع تشاوري من أجل بلورة تكتل مغاربي جديد"، حضره رؤساء تونس والجزائر وليبيا، حيث تم تغييب المغرب وموريتانيا، وهو ما اعتبره المحامي سعيد الزاهي، "تغييب للحقيقة وإهدار للقدرات والوقت".

وتم تأسيس اتحاد المغرب العربي في مراكش عام 1989، سعيا إلى تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا، على شكل الاتحاد الأوروبي.

وبعد بدايات موفقة ونشاطات كثيفة، جمد كل شيء بسبب الاستفزاز الجزائري المستمر في العلاقات مع المغرب، حيث لم يتم عقد أي اجتماع قمة منذ 1994، ولن تكون طبعا آخر الاستفزاز الجزائرية، ما وقع لفريق نهضة بركان من مصادرة أقمصته الرياضية في مطار هواري بومدين، بدعوى أن الأقمصة تتوفر على خريطة المغرب..