دعا الفنان القبايلي ناصر ينّات القبايليين وعموم مناصري قضيتهم في العالم لمسيرة يوم 14 أبريل 2024 في باريس الفرنسية، لأنها مسؤولية وواجب يقعان على عاتقنا جميعاً، واجب لتكريم أولئك الذين ضحوا بحريتهم من أجل قضية عادلة.
وأوضح الفنان القبايلي ناصر، في نداء له، نشرته حركة "الماك"، على صفحتها الرسمية، إلى أن "مسيرة 14 أبريل فرصة لنا جميعًا للتفكير والتضامن مع أسرانا، لتفكيك أكذوبة الدولة الجزائرية التي فرضها العنف. وكما قال نيلسون مانديلا جيدًا، الشجاعة ليست غياب الخوف، بل القدرة على التغلب عليه. نحن نواجه كذبة الدولة وعنف السلطة الإجرامية في الجزائر العاصمة. لقد حان الوقت لكي نتخذ موقفًا ونرفض المشاركة في هذه الكذبة. لأنه عندما نرفض التواطؤ، تفقد كذبة الدولة قوتها.
وسار الفنان القبايلي إلى التأكيد على أن "عنف الدولة يفرض نفسه بغطرسة، لكنه لا يستطيع البقاء دون دعم أكاذيب الدولة. يجب أن نرفض هذا التحالف السام. وكما أشار ألكسندر سولجنتسين، عندما نرفض الخضوع للأكاذيب والعنف، فإننا نضعف قبضتهما علينا".
وجدّد دعوته لـ"أن نسير معًا في 14 أبريل بتصميم وشجاعة... دعونا نرفض الخضوع للظلم والقمع. فمن خلال الاتحاد والتحرك يمكننا إحداث تغيير ذي مغزى...مسيرة 14 أبريل هي أكثر بكثير من مجرد واجب، إنها فعل مقاومة وتضامن. انضموا إلينا وكونوا صانعي التغيير".