المنتخب المغربي يتعادل مع موريتانيا في مباراة باهتة وضعيفة جدا أداء مخيب للآمال توظيف لاعبين سيء كانت نتيجة التعادل السلبي للمنتخب المغربي في مباراته أمام منتخب موريتانيا، الثلاثاء 26 مارس 2024 في ختام المعسكر الذي انطلق منذ 18 مارس 2024 سببا مباشرا لفتح النقاش حول أداء العناصر الوطنية.
وعبرت فئة كبيرة من الجماهير المغربية، عبر منصات التواصل الاجتماعي عن قلقها إزاء المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني من خلال مجموعة من التعليقات " المنتخب المغربي يتعادل مع موريتانيا في مباراة باهتة وضعيفة جدا أداء مخيب للآمال توظيف لاعبين سيء".
وفي تعليق أخر جاء" المنتخب المغربي فشل في هز الشباك للمباراة الثالثة تواليا، على اعتبار أن هدف أنغولا كان عكسيا ولم يكن تسديدة موجهة نحو الشباك بل مجرد عرضية.
المنتخب المغربي فشل في هز شباك جنوب إفريقيا وبعدها أنغولا ثم موريتانيا، وبات واضحا لجميع المنتخبات الإفريقية التي تواجه المغرب أن التكتل في وسط الميدان سيشل حركية المنتخب المغربي."
وارتأت مجموعة من التعليقات التي جاءت على خلفية المباراة "أن وليد الركراكي ملزم بقراءة المباراة قراءة دقيقة لتدارك الاختلالات والوصول إلى تشكيلة قارة لمواجهة الكرة الإفريقية التي تطورت كثيرا تقنيا ومهاريا وأسلوبا والدليل المنتخب الموريتاني الذي وقفا ندا شرسا و صعب الاختراق رغم هيمنة المغرب على الكرة بنسبة 78%"
وعبر الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن خيبة أمله عقب التعادل الذي سجله المنتخب الوطني المغربي، أمام المنتخب الموريتاني في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين بمركب أكادير.
وقال الناخب الوطني في تصريح تلفزيوني عقب نهاية المباراة، أنه ليس راضيا على المستوى الذي قدمه الأسود في المباراة.
وبرر الناخب الوطني وليد الركراكي، سبب عدم ظهور العناصر الوطنية، بمستوى كبير في مباراة المنتخب الموريتاني إلى كثرة التغييرات التي أقدم عليها، والتي كان الغرض منها هو منح الفرصة إلى بعض اللاعبين.
