معتقلو الشعب القبايلي في سجون عسكر الجزائر ما بين المؤبد والمحدد والإعدام كشفت حركة "الماك" التي يقودها القبايلي فرحات مهنّي أن "منطقة القبائل تخضع لحالة حرب لا تنطق باسمها، حيث بلغ حصاد الأحكام بالإعدام في حقّ 43 قبايليا ونحو 400 سجين آخرين بمدد سجنية تتفاوت ما بين المؤبد والمحدد".
وأوضحت الحركة في بيان لفرعها في كندا، نشرته على صفحتها الرّسمية، اطلعت عليه "أنفاس بريس"، أنه ستنظم يوم الأحد 31 مارس 2024 على الساعة الثانية بعد الظهر أمام القنصلية الجزائرية في مونريال الكندية وقفة احتجاج من "أجل التنديد بهذا الوضع، وإظهار الحقيقة والصدع بالحقّ، والصّرخة بأعلى صوتها، أمام أنظار صناع القرار الجزائري والعالم أجمع، بالظّلم الذي حكم على 43 مواطنا بالإعدام، دون أيّ لوم يستحق السجن، ناهيك عن العقوبة القصوى، وعلى مئات آخرين بأحكام ثقيلة جدّا".
وقالت الحركة إن " كل مواطن لديه شغف بالعدالة وأبسط القيم الإنسانية مدعو لحضور التجمع الذي سينظم أمام القنصلية الجزائرية في مونريال الأحد المقبل، تضامنا مع مئات الضحايا الأبرياء الذين يتعرضون للابتزاز من قبل الجيش الجزائري لإبقاء الشعب القبائلي تحت نير استبدادهم الاستعماري الذي استمر لمدة 62 عامًا حتى الآن"، وفق المصدر ذاته.
وقالت الحركة إن " كل مواطن لديه شغف بالعدالة وأبسط القيم الإنسانية مدعو لحضور التجمع الذي سينظم أمام القنصلية الجزائرية في مونريال الأحد المقبل، تضامنا مع مئات الضحايا الأبرياء الذين يتعرضون للابتزاز من قبل الجيش الجزائري لإبقاء الشعب القبائلي تحت نير استبدادهم الاستعماري الذي استمر لمدة 62 عامًا حتى الآن"، وفق المصدر ذاته.
