تناولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ وفاة سائق سيارة أجرة الذي انقلب بسيارته بشارع محمد الخامس بوجدة، صبيحة يوم الخميس 21 مارس2024.
وطبعا هذه المنشورات كانت مصحوبة بالكثير من التعليقات أغلبها يحمل المسؤولية للسائق المهني حتى قبل أن يقدم اأصحابها واجب العزاء لعائلة السائق وأغلبها كذلك يصر على أن السرعة المفرطة هي التي تسببت في حادثة السير المؤلمة هاته.
وطبعا وراء كل حادثة سير مسؤولية بشرية وبالتالي عدم احترام قانون السير يؤدي في كثير من الأحيان إلى الكارثة.
لكن ما لا يستساغ في هذه الحادثة أن يؤشر على موت السائق من طرف أصحاب البوز والتسويق الاعلامي للتفاهة، وليس لتنوير الرأي العام. فالسائق المهني غادر المستشفى هو والزبونة التي كانت برفقته ويتماثلا للشفاء.
وأكيد أن نشر أخبار من هذا القبيل سيكون لها وقع كبير على نفسيته وأهله واقربائه حيث أنهم قد يصابون بالصدمة جراء قراءتهم لخبر زائف. مسلسل، إذن، من الأخبار الكاذبة يجب أن ينتهي حيث أنه قبل ذلك أعلن عن وفاة فنان تشكيلي معروف بحي لازاري بوجدة، قبل أن يفند الخبر فيما بعد ثم الواقعة التي كذبتها ولاية أمن وجدة والتي حولت شجار عادي بين مصلح للثلاجات واجيريه بخصوص مستحقاتهم المادية الى اعتراض لسبيل سيارة وتهشيم زجاجها بدافع الإعداء والسرقة.
فرجاء الحيطة والخبر من نشر أخبار كاذبة قد تخلف ضحايا جدد.