وجه عدد من جمعيات المجتمع المدني، بجماعة أورير ضواحي مدينة أكادير، رسالة استنكار واحتجاج إلى المندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، ضد إغلاق دار الشباب أمام الجمعيات ورواد الدار بعد نقل مدير المؤسسة إلى مؤسسة أخرى بمدينة أكادير.
وجاء في رسالة الجمعيات أن نقل مدير مؤسسة درا الشباب بأورير (محمد العواد) إلى مؤسسة أخرى بأكادير دون تعويضه بمدير جديد مساعد سبب في إغلاق أبواب الدار في وجه الرواد، علما أن هناك جمعيات ملتزمة بالعديد من الأنشطة التي تم تسطيرها وبرمجتها خلال الفترة الحالية. وأكدت الجمعيات أن هذا الأمر عبارة عن استخفاف مصالح وزارة الشباب والرياضة بطموحات المجتمع المدني بجماعة أورير وبالمنطقة ككل.
ودعت الجمعيات المسؤول الجهوي للشباب والرياضة بتحمل مسؤوليته تجاه منخرطي الجمعيات وتجاه الاتفاقية المبرمة سلفا بين وزارة الشباب والرياضة والمجلس الجماعي لأورير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك حتى تتمكن الجمعيات من تنفيذ التزاماتها و أنشطتها المسطرة والمبرمجة في وقتها المحدد.
يشار أن جمعيات المجتمع المدني باورير راسلت كذلك كلا من والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالـة أكاديـر اداوتنان ورئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورئيـس المجلـس الجماعـي لأورير، وقاـد قيادة أوريـر.
