السبت 27 إبريل 2024
تكنولوجيا

بمشاركة 15 دولة إفريقية..مكناس تحتضن المسابقة الإفريقية للابتكار

بمشاركة 15 دولة إفريقية..مكناس تحتضن المسابقة الإفريقية للابتكار
تحت شعار "الابتكار في إفريقيا خلال القرن الحادي والعشرين تحتضن جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، يومي 25 و 26 نونبر 2024، النسخة الرابعة من المسابقة الإفريقية للابتكار "StarTech Africa" 
وستنظم هذه النسخة تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشراكة مع مجموعة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الإفريقية من 15 دولة، من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكوت ديفوار، والسنغال، وبوركينا فاسو، وغينيا، ونيجيريا، وجزر القمر، والكاميرون وموريتانيا.
وحسب بلاغ لجامعة مولاي إسماعيل فإن هذه المسابقة ستعرف مشاركة فعالة للطلبة من عدة بلدان إفريقية أخرى ممثلين بكونفدرالية التلاميذ والطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب.
وتروم هذه المسابقة تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال إحداث شبكة من المؤسسات التكنولوجية الإفريقية، ومشاركتها في تنظيم هذا الحدث وكذا مشاركة طلبتها في تحديات أفضل فكرة مشروع مبتكر، ودعم المشاركين في تحقيق وهيكلة وإنشاء مشاريعهم المبتكرة، وإحداث فضاء لالتقاء قادة المشاريع مع خبراء علميين وتقنيين أو شركاء صناعيين.
وأكد المصدر ذاته أن هذا الموعد الإفريقي للابتكار سيجمع حاملي مشاريع من جميع أنحاء إفريقيا، مضيفا أن لجنة تحكيم مكونة من أكاديميين ومهنيين وخبراء معترف بهم، ستجتمع لاختيار المتنافسين على الجائزة، من بين جميع الترشيحات المقدمة من المؤسسات الوطنية والإفريقية.
وسيتعين على المرشحين التقدم أمام أعضاء لجنة التحكيم لإقناعهم بأهمية مشاريعهم.
وسيكون باب الترشح لـ" StarTech Africa’2 "مفتوحا أمام كل حامل مشروع مبتكر (طالب هندسة، طالب، طالب دكتوراه أو باحث شاب) من المؤسسات المغربية والإفريقية، يرغب في المشاركة في مسابقة أفضل مشروع مبتكر، وذلك في سبعة محاور.
وأوضح البلاغ، في هذا السياق، أن الأمر يتعلق بـ " الهندسة، والصناعة والنقل، واللوجستيك، والتكنولوجيا المتقدمة "، و " تحديات الانتقال الإيكولوجي، والرقمنة والذكاء الاصطناعي "، و " التكنولوجيا الحيوية والصناعة الغذائية "، و " الصحة، والبيئة والمخاطر الجيولوجية، وجودة الحياة "، و " الماء والموارد الطبيعية والطاقات المتجددة "، و "علوم التربية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والاقتصاد والتدبير "، و " الأعمال الفنية بين الإبداع الكلاسيكي والرقمي ".