طالع السعود الأطلسي استقبل برنامج الماهدون الذي بث في القناة الأولى للتلفزة المغربية ليلة29 فبراير2024 السياسي والصحافي طالع السعود الاطلسي الذي كان من قادة اليسار السياسي المغربي في بداياته والذي يسمى اليسار الراديكالي، وأسس جريدة أنوال الذي ظل رئيس تحريرها لمدة طويلة ،كما أنه جعل منه كرجل سياسي وصحافي رجل التوازنات والتي فرضت عليه عدة تغييرات في حياته، ويحكي طالع السعود الاطلسي عن الظروف والملابسات لهذه التغييرات وعلاقته بجريدة أنوال بشكل عام ومسار اليسار المغربي من خلال تجربته فقال ..
بأنه بدأ العمل في سنة 1973، في مراكش الذي ازداد بها وكتب في الثقافة كمراسل في جريدة العلم، وبعد تجربة الإعتقال سنة 1974 التي دامت 6 أشهر، وفي سنة 1975 حصل على الباكلوريا، واشتغل مع العلم الثقافي كمراسل أيضا، واشتغل كذلك في النقابة الوطنية للتلاميذ وهي تابعة لمنظمة 23 مارس، وكان معتادا على الكتابة بفضل والدي، الذي كان يجلب جريدتي المحرر، والعلم دائما إلى البيت، ما ساعدني على التعود على الجرائد، من صغري، وبالتالي، فلقائي الأول مع الجريدة حصل وأنا صغير، وفي الإعدادي، بدأت أنجز مجلة في المنزل، كان والدي يجلب لي الورق الإداري والورق الناسخ، وكانت مجلة شهرية تعنى بشؤون الفكر والثقافة آنذاك. وكنت أبيعها لأصدقاء الوالد لشراء الأدوات، التي استعملها، من ورق وأقلام ،كما أن النقابة الوطنية للتلاميذ كانت تنشط في العمل الثقافي فقامت بعدة أنشطة في الوداديات والجمعيات بالثانويأت بمراكش وخاصة ثانوية السبتي وثانوية بلبعاس ..كما حضرت في نقابات كثيرة كالاتحاد المغربي للشغل وك.د.ش وفي عدة جمعيات ثقافية ومسرحية وسينمائية، وأصبحنا نقوم بالعمل السياسي، وقضية الصحراء المغربية وحدت البلاد وتبع ذلك المسلسل الديمقراطي وذلك بالإنفتاح الجزئي للدولة عن هذه القوة السياسية الوطنية وأن كانت معارضة، وسنقول بأن هنالك نواقص في تدبير الدولة، وأن هناك حكومات غير شعبية وسنقول ذلك علانية ،ويأتي التفكير في إصدار أداة ناظمة وجامعة للقوى وفكرنا في جريدة ،وتكلفنا بتصورها هنا بالرباط، وبما اني كنت صحافيا وخريج المعهد العالي للصحافة تكلفت بالأمر ، وأسسنا جريدة أنوال، سنة 1979،وكانت سني 24 عاما آنذاك، وصادف ذلك أن جاء عفو ملكي شمل عبد الرحمن اليوسفي وآخرون، وكانت الدولة ترى بأن انوال هي ليست عملا صحفيا ، فوراءها منظمة 23 مارس التي كانت تطمح للعمل بشكل شرعي، كما أن الأحزاب السياسية الصديقة للأسف (الإستقلال والإتحاد الإشتراكي والتقدم والاشتراكية) عاملتنابدورها كجريدة ل 23 مارس، في وقت كانت انوال هي ثقافة جديدة جددت العمل السياسي والثقافة السياسية في البلاد، وكانت تعتمد على التطوع وأصدرنا أنوال الثقافي يديرها عبد الصمد بالكبير وأنوال الاقتصادي نور الدين العوفي.. وكنا نتهيا لتأسيس منظمة العمل الشعبي الديمقراطي إلى حين عودة المرحوم محمد بنسعيد آيت ايدر والمجموعة التي معه من باريس .. وأعلن سنة 1983 عن تأسيس المنظمة، وعصفت السياسة بموقعي كرئيس تحرير أنوال..
ويذكر طالع سعود الأطلسي في الأخير، أن من الذكريات التي يعتز بها في مساره المهني أنه ربما كان اول صحافي مغربي عن جريدة مغربية صادرة في الرباط يطرح سؤال على المغفور له الحسن الثاني حول تأسيس المغرب العربي.. فقال لي: هذا سؤال منطقي جدي وعميق!! وزملائي وأصدقائي قالوا لي:اليوم حصلت على دبلوم صحافي محترف!!
بأنه بدأ العمل في سنة 1973، في مراكش الذي ازداد بها وكتب في الثقافة كمراسل في جريدة العلم، وبعد تجربة الإعتقال سنة 1974 التي دامت 6 أشهر، وفي سنة 1975 حصل على الباكلوريا، واشتغل مع العلم الثقافي كمراسل أيضا، واشتغل كذلك في النقابة الوطنية للتلاميذ وهي تابعة لمنظمة 23 مارس، وكان معتادا على الكتابة بفضل والدي، الذي كان يجلب جريدتي المحرر، والعلم دائما إلى البيت، ما ساعدني على التعود على الجرائد، من صغري، وبالتالي، فلقائي الأول مع الجريدة حصل وأنا صغير، وفي الإعدادي، بدأت أنجز مجلة في المنزل، كان والدي يجلب لي الورق الإداري والورق الناسخ، وكانت مجلة شهرية تعنى بشؤون الفكر والثقافة آنذاك. وكنت أبيعها لأصدقاء الوالد لشراء الأدوات، التي استعملها، من ورق وأقلام ،كما أن النقابة الوطنية للتلاميذ كانت تنشط في العمل الثقافي فقامت بعدة أنشطة في الوداديات والجمعيات بالثانويأت بمراكش وخاصة ثانوية السبتي وثانوية بلبعاس ..كما حضرت في نقابات كثيرة كالاتحاد المغربي للشغل وك.د.ش وفي عدة جمعيات ثقافية ومسرحية وسينمائية، وأصبحنا نقوم بالعمل السياسي، وقضية الصحراء المغربية وحدت البلاد وتبع ذلك المسلسل الديمقراطي وذلك بالإنفتاح الجزئي للدولة عن هذه القوة السياسية الوطنية وأن كانت معارضة، وسنقول بأن هنالك نواقص في تدبير الدولة، وأن هناك حكومات غير شعبية وسنقول ذلك علانية ،ويأتي التفكير في إصدار أداة ناظمة وجامعة للقوى وفكرنا في جريدة ،وتكلفنا بتصورها هنا بالرباط، وبما اني كنت صحافيا وخريج المعهد العالي للصحافة تكلفت بالأمر ، وأسسنا جريدة أنوال، سنة 1979،وكانت سني 24 عاما آنذاك، وصادف ذلك أن جاء عفو ملكي شمل عبد الرحمن اليوسفي وآخرون، وكانت الدولة ترى بأن انوال هي ليست عملا صحفيا ، فوراءها منظمة 23 مارس التي كانت تطمح للعمل بشكل شرعي، كما أن الأحزاب السياسية الصديقة للأسف (الإستقلال والإتحاد الإشتراكي والتقدم والاشتراكية) عاملتنابدورها كجريدة ل 23 مارس، في وقت كانت انوال هي ثقافة جديدة جددت العمل السياسي والثقافة السياسية في البلاد، وكانت تعتمد على التطوع وأصدرنا أنوال الثقافي يديرها عبد الصمد بالكبير وأنوال الاقتصادي نور الدين العوفي.. وكنا نتهيا لتأسيس منظمة العمل الشعبي الديمقراطي إلى حين عودة المرحوم محمد بنسعيد آيت ايدر والمجموعة التي معه من باريس .. وأعلن سنة 1983 عن تأسيس المنظمة، وعصفت السياسة بموقعي كرئيس تحرير أنوال..
ويذكر طالع سعود الأطلسي في الأخير، أن من الذكريات التي يعتز بها في مساره المهني أنه ربما كان اول صحافي مغربي عن جريدة مغربية صادرة في الرباط يطرح سؤال على المغفور له الحسن الثاني حول تأسيس المغرب العربي.. فقال لي: هذا سؤال منطقي جدي وعميق!! وزملائي وأصدقائي قالوا لي:اليوم حصلت على دبلوم صحافي محترف!!
