بعد 36 سنة لن يبقى شيء اسمه ثقب الأوزون، هذا ما أكده تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. إذ كشف التقرير أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من إشعاعات الشمس الضارة التي تسبب الإصابة بالسرطان، ازدادت سمكا في الأعوام الأخيرة، وأن ثقب الأوزون في طريقه للاختفاء والانغلاق في العام 2050.
وأفاد رئيس قسم الأبحاث العلمية بالمنظمة، "غير براثين"، في مؤتمر صحفي، عقده في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف، أن الحظر المفروض منذ العام 1987، على انبعاث الغازات المضرة بالطبقة الضعيفة الموجودة على ارتفاع عال، نجح بشكل كبير، مقارنة بما كانت عليه الطبقة قبل 4 سنوات، وأن هذا يعتبر إنجازا كبيرا يساعد على منع ملايين الإصابات بسرطان الجلد.
وأضاف براثين، حسب وكالة الأناضول، أن طبقة الأوزون بدأت تتعافى بشكل واضح، مشيرا أنه من المحتمل اختفاء الثقب في العام 2050، في حال استمر الالتزام باتفاقية مونتريال.
ووفقا لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، تشير اتفاقية مونتريال لعام 1987، التي منعت المواد الكيميائية المسببة لتآكل الأوزون، ستمنع مليوني حالة إصابة بسرطان الجلد سنويا بحلول عام 2030.