الأربعاء 27 نوفمبر 2024
كتاب الرأي

يوسف غريب: الرئيس الجزائري تبّون يكرّم  ..مرحاضه !!

يوسف غريب: الرئيس الجزائري تبّون يكرّم  ..مرحاضه !! يوسف غريب
يكاد يكون شبه اتفاق ضمنيّ وسط الشعوب على احترام وتقدير كل رموز العلم والمعرفة، خاصّة من ذهب بعيداً في مساره الأكاديمي درجة الحصول على شهادة دكتوراه الدولة.. اعتقاداً منّا جميعا أن هذا السقف الأكاديمي العالي والنضج المعرفي المتميّز هو أيضاً وبدون شك نضج أخلاقيُُّ إنسانيّ تجعله مدركاً لخطوط التماس والحدود على قول مولانا جلال الدين ابن الرّومي حين سأله مريده ( مولانا.. نراك تقرأ كثيراً.. وتكتب أكثر فماذا عرفت؟ .. لقد عرفت حدودي )
هو الجواب الأبدي الذي جعلنا نكن كل الإحترام والتقدير لكل دكتور وعالم داخل مجتمعاتنا ،وخارجها بدون استثناء إلا في الجزائر.. يتحوّل فيها شخص ملقب بدكتور وفي أهم مباحث الفلسفة اي علم الإجتماع وكاتب صحفي في نشر الرذيلة والسّب والشتم في الأعراض وقذف المحصّنات..
دكتور بمنحدر لغويّ فضيع وقاموس مفرداته لايتمّ تداولها إلاّببيوت الرذيلة وداخل فضاء الحانات  و( الكأس تدور) كما قال رئيس دولته ذات حوار..
ولأن الشخصين من عملة واحدة تمّ تكريم هذا الدكتور وبهذا المستوى من السفالة الأخلاقية بجائزة الرئيس تبون للصحافة لموسم 2022 .. وكأن التميز عند هذا الرئيس ليس من هو أكثر نباحا ضد المغرب، بل الأكثر قذارة من المرحاض أوالصرف الصحي...
والمسمّى ( بونيف) لحد الساعة هو أكثر المراحيض أقرب إلى قلب وعقلية تبون، ومن معه من الكبرانات الدائمين على لغة المواسير الحانات بنادي الصنوبر.. لذلك لم يقم رئيس دولة الجزائر وباسمها إلاّ تكريم أوسخ مرحاضه على الإطلاق..
هو المرحاض نفسه الذي خرج علينا قبل يومين بتهديدات لنا كمغاربة ووسط بلدنا كما يدعي خلال فعاليات كان 2025
من حيث التوقيت تعتبرهذه الخرجة وبهذا الجرأة الوقحة مباشرة بعد خرجة وزير الإعلام الجزائري الذي تناول انزلاقات الإعلام الرياضي ببلده وصلت حد انها تهدد الأمن القومي الجزائري وخاصة مع دول الجوار.. ليأتي المرحاض بتعليمات صاحب الحاضنة كي يستثني المغرب من دول الجوار..
أمّا مضمون تهديده بهتك عرض شرف أخواتنا أمام أعيننا وداخل بلدنا.. بقدرما يبيّن عجزك وجبنك بقدر ما ينفّس عنك هزيمتك النفسية أمام التألق والتوجه المغربي ذكوراً وإناثا.. وأنت تعرف حقّ المعرفة واليقين أن هذه التهديدات تجاوزاً لن تتحقق حتّى في أحلامك اليقظة..
والغريب أيها الدكتور / المرحاض أن ما تعتبره انتصاراً  ورجولة هو معطى غرائزي تجعل الكلاب حتّى هي تتناسل أيها المرحاض..
أمّا زوّار مملكتنا الشريفة فهم في أرض الضيافة وحسن تدبيرها كرماً وشهامة ونبلاً بما فيهم اللؤماء مثلك، ومثل حفيظ الدراجي يوم زارنا ذات يوم.. ما لم يتجاوز حدود الله في احترام المكان والأعراف والأعراض..غير ذلك ما قال الحجاج بن يوسف الثقافي اتمنّى أن لا يغرنّك صبرنا ولا تستضعف قوتنا فقد جرّها رؤياؤك في حرب الرمال ومعركتي أمغالا 1و2.. وفي ميادين أخرى داخل المجتمع الدولي جعلنا نرفع فيثو المريخ أمام كل من سولت له نفسه الاقتراب من خطوط التماس مع صحرائنا..
ذاك ما اخرج هذا الحقد والبحث عن انتصارات فوق جسد اخواتنا..وانّى لك ذلك..
لأن اللبؤة المغربية معقّمة ضد الحشرات، قويّة في قيادة الأزمات والمعارك واقتحام أعقد المجالات حتّى على رجالاتكم بدايتها،اول ربانة في  الشرق أوسطية هي مغربية بداية ستينيات القرن الماضي.. وآخرها غزالتنا بشرى وسط الملعب بكان 23 وهي تفصل بين اللاعبين هناك كحكم رئيسية..
هنّ  المغربيات أيها المرحاض.. لا يرْكعن إلاّ في سجودهنّ لله..
غير ذلك دامت لكم  ولنظامكم كل الهزائم والعقد في مرحاضكم الكبير..