في تصريح مؤثر، حكى بدر الدين الهلالي، واحد من الأساتذة الذين أوقفتهم وزارة التعليم عن العمل على خلفية إضرابات نساء ورجال التعليم التي استمرت قرابة الثلاثة أشهر.
وكشف بدر الدين أن التوقيفات، والعزل الذي تعرض له عدد من الأساتذة، شططا، ولا يحتكم لأي معايير قانونية، حيث تم اختيار عينة من الأساتذة.
وأضاف الهلالي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" على هامش الندوة التي نظمها التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 26 جمعية، الثلاثاء 6 فبراير 2024 بالرباط، أن الجهات المعنية، اتهمت الأستاذات، والأساتذة الموقوفين بالتحريض، وخيانة الأمانة، بل تم نسخ نفس التهم لجميع الموقوفين، وبالرغم من كون هذا التوقيف مؤقت فقد توقفت الأجور أيضا.
وأفاد المتحدث ذاته، أن التعويضات العائلية أيضا مسها التوقيف، وقال في هذا الصدد:" شخصيا لم يتبقى لي من الأجر غير 40 درهما، وهناك من تبقى له 60 درهما..تم المساس أيضا بحق الزودة، وحق لوليدات".
وفي السياق ذاته أوضح
أن الحكومة بهذه الإجراءات عوض تحقيق مطالب شغيلة التعليم، فهي تصب الزيت على النار، لتعيد الاحتقان في صفوف أسرة التعليم، داعيا إياها بالجلوس مع التنسيقيات من أجل التفاوض، والحوار، وإبداء حسن النية للوصول إلى الحلول المرجوة.
وكشف بدر الدين أن التوقيفات، والعزل الذي تعرض له عدد من الأساتذة، شططا، ولا يحتكم لأي معايير قانونية، حيث تم اختيار عينة من الأساتذة.
وأضاف الهلالي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" على هامش الندوة التي نظمها التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 26 جمعية، الثلاثاء 6 فبراير 2024 بالرباط، أن الجهات المعنية، اتهمت الأستاذات، والأساتذة الموقوفين بالتحريض، وخيانة الأمانة، بل تم نسخ نفس التهم لجميع الموقوفين، وبالرغم من كون هذا التوقيف مؤقت فقد توقفت الأجور أيضا.
وأفاد المتحدث ذاته، أن التعويضات العائلية أيضا مسها التوقيف، وقال في هذا الصدد:" شخصيا لم يتبقى لي من الأجر غير 40 درهما، وهناك من تبقى له 60 درهما..تم المساس أيضا بحق الزودة، وحق لوليدات".
وفي السياق ذاته أوضح
أن الحكومة بهذه الإجراءات عوض تحقيق مطالب شغيلة التعليم، فهي تصب الزيت على النار، لتعيد الاحتقان في صفوف أسرة التعليم، داعيا إياها بالجلوس مع التنسيقيات من أجل التفاوض، والحوار، وإبداء حسن النية للوصول إلى الحلول المرجوة.