تعود الناس في الصحافة و المحاكم و البوليس على متابعة قصص مثيرة عن زنا المحارم. لكن الموضوع الذي كان محرما وصل، في أول سابقة، إلى السينما. وهذا المساء يعرض في الدار البيضاء العرض ما قبل الأول لفيلم "  رقصة الوحش" للمخرج حسن بنجلون..

تدورأحداث الفيلم عن الاعتداء الجنسي على الأطفال والانحراف والدعارة وعن أب ينوم ابنته و يمارس عليها الجنس وتحمل في ظروف غامضة توجه فيها أصابع الاتهام لفاعلين مختلفين ..الأخ و زوج سيدة مشغلة للزوجة الخادمة .. سر الحكاية يظهر في نهاية القصة باللجوء إلى الجينات الوراثية للحمل ..

يلعب دور البطولة في الفيلم، الذي كتب له السيناريو حسن بنجلون وآمال التمار، مجموعة من الممثلين من ضمنهم: عبد القادر مطاع و نور الدين بكر وتاحيحيت والمنياري وسكينة الطاهري وفاطمة عاطف، التي لعبت دور الأم مليكة الخادمة وآمال التمار، ربة البيت المشغلة الحاضنة التي اتهم زوجها بممارسة الجنس مع بنت الخادمة، ونور الدين شكيري الأب الذي ستثبت التحقيقات أنه وراء لغز الحمل الغامض للبنت..