![الدكتور زايد: الشراكة بين الرباط وأبوظبي تتجاوز مفهوم الشراكات الإستراتيجية التي عقدها المغرب مع دول أخرى](/storage/cover/23-12/JfUInQx5OhPE4No9qv9NFNGic8jL4iH7XgxPJU52.jpeg)
اعتبر الدكتور عبد الوهاب زايد، المستشار بوزارة الشؤون الرئاسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بأن زيارة الملك محمد السادس للإمارات توجت بالتوقيع على شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين البلدين، وأسست الزيارة لهندسة جديدة للعلاقات الثنائية بين الرباط وأبوظبي، وأن الشراكة الموقعة لم تكن هذه كغيرها من العلاقات مع باقي دول العالم، فهي بنيت على قواعد متينة وقواعد صلبة، أرساها كل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني.
وأضاف عبد الوهاب زايد، لدى استضافته من طرف القناة الأولى المغربية في نشرتها ليوم الخميس 29 دجنبر 2023، أن لقاء الملك محمد السادس مع الشيخ محمد بن زايد، أتى ليؤكد على استمرار هذا التواصل وفق نهجهما في تعزيز هذه العلاقات التي شهدت تطورا استثنائيا خلال هذه السنة 2023، بانتقالها إلى السرعة القصوى، على مستوى ترسيخ الشراكة الإقتصادية والإستثمارية وخلق فرص وإمكانات التعاون والتكامل بين البلدين.
وأكد زايد بأن العلاقات بين البلدين تشهد اليوم منعطفا حقيقيا نحو شراكة متجذرة تقوم على الابتكار، وكل ما هو جديد علميا، وهذا طبعا يتجاوز مفاهيم الشراكات الإستراتيجية التي عقدها المغرب سابقا مع دول أخرى. وكشف بأن هذه الشراكة هي شراكة تعطي أولوية استثنائية للاستثمارات الثنائية الجد قوية التي تهم أساسا البنيات التحتية من قطاع الماء؛ وقطاع الطاقة والسدود ،والأمن الغذائي واللائحة طويلة.. علاوة على أن هذه الشراكة المبتكرة تنتقل من المرحلة التقليدية إلى مرحلة التعاون والابتكار، ومواكبة لتطورات العصر.
ويرى الدكتور زايد، بأنه مع الانفتاح على عوالم استثمارية جديدة تشمل الشراكة مجالات خاصة من مراكز البيانات وأسواق المال، والطاقات المتجددة، وتكنولوجيا الاتصالات، خصوصا أن دولة الإمارات دولة ملهمة في التدبير الذكي والعبور السريع للموانيء والمطارات، وأمام مرحلة جديدة من العلاقات المغربية الإماراتية فنحن نؤسس لمرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين .
وعن القيمة الإقتصادية والاستثمارية لهذه الشراكة المبرمة بين البلدين، قال عبد الوهاب زايد بأن هذه القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة تكمن في عدة نقط: أولها أنه تم الاتفاق على مضاعفة التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين خلال السبع سنوات المقبلة، وثانيا تعزيز التعاون في مجالات التجارة،وثالثا تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار من صناعة وطاقة وخدمات لوجستية. علما أن البلدين لا تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة فحسب؛ بل هناك لجنة اقتصادية مشتركة تعمل على تدعيم هذه العلاقات وتعزيز الإستثمارات، خاصة وأن دولة الإمارات تعتبر أكبر مستثمر عربي في المملكة المغربية وبالتالي عالميا، بقيمة استثمارات تفوق50 مليار درهم؛ وبنسبة مساهمة تفوق 20 % برصيد الإستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، وفق احصائيات 2021. كما أن الإمارات تعتبر ثاني أكبر شريك استراتيجي تجاري في المغرب سنة 2021، حيث بلغت قيمة التبادلات بين البلدين خلال نفس السنة، نحو 10 مليار درهم مغربي،أي بنسبة نمو تصل إلى16% . وتركز الإستثمارات الإماراتية في المغرب حاليا، على قطاعات الخدمات، السيارات، الصناعة، الاتصالات، الزراعة، الصحة السياحة، العقار، الطاقة وصناعة الأدوية.
بالمقابل نجد أن إجمالي الإستثمارات المغربية بالأسواق الإماراتية في نهاية 2020، وصل إلى ما يناهز إلى 300 مليون درهم إماراتي. وبالتالي فالمملكة المغربية تعتبر شريكا اقتصاديا مهما بالنسبة لدولة الإمارات.
ويرى الدكتور زايد، بأنه مع الانفتاح على عوالم استثمارية جديدة تشمل الشراكة مجالات خاصة من مراكز البيانات وأسواق المال، والطاقات المتجددة، وتكنولوجيا الاتصالات، خصوصا أن دولة الإمارات دولة ملهمة في التدبير الذكي والعبور السريع للموانيء والمطارات، وأمام مرحلة جديدة من العلاقات المغربية الإماراتية فنحن نؤسس لمرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين .
وعن القيمة الإقتصادية والاستثمارية لهذه الشراكة المبرمة بين البلدين، قال عبد الوهاب زايد بأن هذه القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة تكمن في عدة نقط: أولها أنه تم الاتفاق على مضاعفة التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين خلال السبع سنوات المقبلة، وثانيا تعزيز التعاون في مجالات التجارة،وثالثا تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار من صناعة وطاقة وخدمات لوجستية. علما أن البلدين لا تجمعهما علاقات تاريخية وروابط أخوية متميزة فحسب؛ بل هناك لجنة اقتصادية مشتركة تعمل على تدعيم هذه العلاقات وتعزيز الإستثمارات، خاصة وأن دولة الإمارات تعتبر أكبر مستثمر عربي في المملكة المغربية وبالتالي عالميا، بقيمة استثمارات تفوق50 مليار درهم؛ وبنسبة مساهمة تفوق 20 % برصيد الإستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، وفق احصائيات 2021. كما أن الإمارات تعتبر ثاني أكبر شريك استراتيجي تجاري في المغرب سنة 2021، حيث بلغت قيمة التبادلات بين البلدين خلال نفس السنة، نحو 10 مليار درهم مغربي،أي بنسبة نمو تصل إلى16% . وتركز الإستثمارات الإماراتية في المغرب حاليا، على قطاعات الخدمات، السيارات، الصناعة، الاتصالات، الزراعة، الصحة السياحة، العقار، الطاقة وصناعة الأدوية.
بالمقابل نجد أن إجمالي الإستثمارات المغربية بالأسواق الإماراتية في نهاية 2020، وصل إلى ما يناهز إلى 300 مليون درهم إماراتي. وبالتالي فالمملكة المغربية تعتبر شريكا اقتصاديا مهما بالنسبة لدولة الإمارات.