استقبل اقليم زاكورة ثمانية من رجال السلطة، تتوزع مراتبهم بين باشوات وقواد ورؤساء دوائر،إضافة الى الكاتب العام. وقد غادر الإقليم نفس العدد،وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها مؤخرا وزارة الداخلية. وهكذا غادر عبد الاله أرسلان الكتابة العامة لعمالة زاكورة ،والتي لم يقض بها سوى عشرة أشهر، ملتحقا بعمالة طرفاية ليشغل نفس المهمة،وداود أيت امحمد، باشا مدينة زاكورة عين رئيسا لدائرة لوداية بمراكش، ومحمد زرقيق رئيس دائرة زاكورة أصبح رئيسا لدائرة الويدان بمراكش، وأحمد الكورتي قائد قيادة النقوب عين قائدا على القنصرة بعمالة مولاي يعقوب.كما غادر أحمد أصماماد الملحقة الثانية بزاكورة ليحط الرحال بقيادة اكلي باقليم تارودانت ، وانتقل الحسين قنوش من قيادة تينزولين ليستقر بقيادة مزام باقليم قلعة السراغنة،وغادر أحمد الوردي قا ئد تامزموط المنطقة لمباشرة نفس المهة بالملحقة الادارية الثانية بعمالة فاس، وفي نفس السياق غادر العربي مستعد قيادة تاكونيت ليشغل المهمة نفسها بالملحقة الادارية الثالثة بمراكش.
أما بالنسبة لرجال السلطة الوافدين على إقليم زاكورة فبلغ عددهم ثمانية من بينهم: محمد كمالي ، الكاتب العام للعمالة والذي كان يشغل باشا مدينة خريبكة، وعبد الكريم سموح رئيس دائرة زاكورة قادما اليها من قيادة الفيض باقليم تارودانت، كما التحق سعيد شمس الدين (ابن زاكورة تاكونيت) بقيادة تينزولين وافدا عليها من احدى الملحقات الادارية بمكناس، وعين محمد بوكنين على رأس الملحقة الادارية الثانية بزاكورة بعد مغادرته للملحقة الادارية الأولى بأسفي، وفي نفس الاطار حط ارحال عبد القادر مراوي الرحال بقيادة تامزموط بعد انتهاء مهامه كقائد بالملحقة الادارية الثانية بمدينة وزان،كما التحق ادريس أملي (مهندس في الهندسة الصناعية ) بقيادة النقوب ليشغل قائدا لنفس القيادة، وفي نفس السياق حل محمد مزاري باشا على مدينة زاكورة قادما اليها من الملحقة الادارية الثانية بعمالة انزكان ايت ملول.
