من مجموع 20 محامية مترشحة لمجلس هيئة المحامين بمراكش، لم تتمكن أي منهن من نيل عضوية المجلس في الانتخابات التي جرت السبت 9 دجنبر 2023، وهو ما يؤشر لوضع خطير في نظرة الكتلة الانتخابية المشكلة من حوالي 1100 محامي من بينهم 400 محامية.
الغياب التام للعنصر النسوي من أصحاب البدلات السوداء، سيجعل مجلس الهيئة التي انتخب فيها الأستاذ سليمان العمراني نقيبا، ذكورية بالمطلق، إلى درجة أن إحدى المترشحات حصلت على صوتين فقط!
وكان المجلس السابق يتكون من 3 محاميات وهن فاطمة الرياحي ونسيم الصباح وسعاد صدقي.
نقطة هيئة مراكش السوداء، كما علق عليها عدد من المتتبعين الحقوقيين، سبقتها مثيلاتها في كل من هيأتي وجدة ومكناس، حيث سجلت هيئة الشرق بدورها صفر محامية في المجلس، بعد أن كانت 4 منهن مرشحات، كما لم تتمكن الأستاذة سليمة الفراجي التي ترشحت لمنصب نقيبة، من الظفر بهذا المنصب، ولم يتعد عدد الأصوات التي حصلت عليها 50 صوتا من بين 427 مسجلا في الهيئة ويصل عدد المحاميات في مجلس وجدة إلى 130 محامية.
ما جرى للأستاذة سليمة فراجي في هيئة وجدة، كان نفسه ما جرى للأستاذة فطومة توفيق في هيئة مكناس، والتي لم يتعد عدد الأصوات التي حصلت عليها، بعد ترشحها لمنصب نقيبة الهيئة، 12 صوتا! وهي التي ترشحت وسط 4 من زملائها الذكور، بعد أن فاز زميلها عبد الرزاق الشافي (300 صوتا) بنفس المنصب. فيما أفرزت ذات الانتخابات عضوية المحاميتين خديجة بلكاس ونجية المطهري، ضمن مجلس العاصمة الإسماعيلية.
وفي الوقت الذي حسم فيه محامو ومحاميات هيئات وجدة ومراكش ومكناس بألا تولي أمرهم إمرأة، تتجه الأنظار نحو هيئتي طنجة وتازة التي تقدمت فيهما الأستاذتان نعيمة بورحو وجميلة حلواط على التوالي بترشحهما لمنصب النقيب..
فهل سيحقق محامو ومحاميات هيأتي طنجة وتازة ما عجز عنه زملاؤهم وزميلاتهم في هيئات مراكش ومكناس ووجدة؟
الغياب التام للعنصر النسوي من أصحاب البدلات السوداء، سيجعل مجلس الهيئة التي انتخب فيها الأستاذ سليمان العمراني نقيبا، ذكورية بالمطلق، إلى درجة أن إحدى المترشحات حصلت على صوتين فقط!
وكان المجلس السابق يتكون من 3 محاميات وهن فاطمة الرياحي ونسيم الصباح وسعاد صدقي.
نقطة هيئة مراكش السوداء، كما علق عليها عدد من المتتبعين الحقوقيين، سبقتها مثيلاتها في كل من هيأتي وجدة ومكناس، حيث سجلت هيئة الشرق بدورها صفر محامية في المجلس، بعد أن كانت 4 منهن مرشحات، كما لم تتمكن الأستاذة سليمة الفراجي التي ترشحت لمنصب نقيبة، من الظفر بهذا المنصب، ولم يتعد عدد الأصوات التي حصلت عليها 50 صوتا من بين 427 مسجلا في الهيئة ويصل عدد المحاميات في مجلس وجدة إلى 130 محامية.
ما جرى للأستاذة سليمة فراجي في هيئة وجدة، كان نفسه ما جرى للأستاذة فطومة توفيق في هيئة مكناس، والتي لم يتعد عدد الأصوات التي حصلت عليها، بعد ترشحها لمنصب نقيبة الهيئة، 12 صوتا! وهي التي ترشحت وسط 4 من زملائها الذكور، بعد أن فاز زميلها عبد الرزاق الشافي (300 صوتا) بنفس المنصب. فيما أفرزت ذات الانتخابات عضوية المحاميتين خديجة بلكاس ونجية المطهري، ضمن مجلس العاصمة الإسماعيلية.
وفي الوقت الذي حسم فيه محامو ومحاميات هيئات وجدة ومراكش ومكناس بألا تولي أمرهم إمرأة، تتجه الأنظار نحو هيئتي طنجة وتازة التي تقدمت فيهما الأستاذتان نعيمة بورحو وجميلة حلواط على التوالي بترشحهما لمنصب النقيب..
فهل سيحقق محامو ومحاميات هيأتي طنجة وتازة ما عجز عنه زملاؤهم وزميلاتهم في هيئات مراكش ومكناس ووجدة؟