بحلول يوم 14 نونبر من الشهر الجاري تطفئ جمعية أحضان لحماية الأطفال في وضعية صعبة شمعتها الأولى.... تجربة يقودها ثلة من الفعاليات المدنية المستقلة..... اطار مدني جاء ميلاده جوابا على أسئلة حارقة يطرحها واقع مرير يلوي أعناق أطفال إقليم وزان وخصوصا فئة الأطفال في وضعية صعبة .... قوة التأسيس وطاقته مستمدة من روح وأحكام دستور الربيع الديمقراطي الذي ارتقى بأدوار جمعيات المجتمع المدني إلى " المساهمة في اطار الديمقراطية التشاركية، في اعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها م تقييمها " ( الفصل 12) ....
ولأن هذه الفئة من الأطفال بقوة الاتفاقيات الدولية والأطر المرجعية الوطنية من حقها التمتع بحزمة من الحقوق فقد انتصر الفريق المسير للجمعية للمقاربة الحقوقية، مرجحا كفتها على حساب المقاربات الأخرى، التي مهما كان صدق نية أصحابها فإن اعمالها يبقى ضيق الآثار ...
المقاربة التشاركية التي اعتمدها مكتب الجمعية من لحظة التأسيس لليوم، قادته لمجالسة مختلف المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين .... استعمال منظار المشاركة المواطنة انتهى باقتناع الجميع بأن فئة الأطفال في وضعية صعبة قضية مجتمعية بامتياز، وأن تعزيز شبكة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم وزان بتشييد مركز لاحتضان أطفال في وضعيات صعبة جد معقدة، بقدر ما أنها غاية في الأهمية، إلا أنها تبقى محدودة الآثار.... لذلك سارعت مختلف الارادات الحسنة للاصطفاف جنبا إلى جنب الجمعية لتفعيل المقاربة الاستباقية والوقائية، والاشتغال مع الأسر، لأن الهدف هو التفعيل الميداني لخيار ادماج الأطفال في وضعية صعبة بوسطهم الأسري والأسر البديلة (عندما تتوفر شروط ذلك)، عوض الالتجاء لخيار نقلهم للمركز الذي مهما كد و اجتهد عضوات وأعضاء جمعية أحضان و المستخدمات والمستخدمين لتوفير الدفء الانساني للمحتضنين من الأطفال فلن يفلحوا ... مقاربة نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل المصادق عليها من طرف بلادنا. ويكفي القاء اطلالة على المادة 18 ( وجوب تقديم المساعدة الملائمة للأسر المحتاجة قصد حماية الأطفال ووقايتهم من الوقوع في الوضعيات الصعبة) والمادة 9 بنفس الاتفاقية التي تنتصر لمبدأ المصلحة الفضلى للطفل (عدم اللجوء الى ايداع الأطفال بالمؤسسات والابقاء عليهم تحت رعاية أسرهم ) ....
توبقال من المبادرات والأنشطة أنجزتها الجمعية في زمن قياسي يمكن الجزم بأنها أعادت الاعتبار للعمل الجمعوي الجاد والهادف. التفاصيل في أدقها سيعرضها مكتب الجمعية في لقاء مفتوح من المقرر أن يحتضن أشغاله مركز رعاية وحماية الأطفال في وضعية صعبة الواقع بحي العدير، وذلك يوم الأربعاء 29 نونبر 2023، كما أكدت ذلك السيدة نورة أوطالب ( رئيسة الجمعية) .... لقاء سيقف فيه الحضور على أن سر توسع اشعاع أحضان وحضورها الملفت، يرجع إلى التزام عضوات وأعضاء مكتبها بالفقرة الأخيرة للفصل 13 لدستور الربيع الديمقراطي التي جاء فيها " يجب أن يكون تنظيم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديمقراطية "
عيد سعيد أحضان... كل سنة ورسالتك السامية تشع حقوقا يتمتع بها أطفال وزان .... سنة حلوة يا أحضان....بمذاق المصلحة الفضلى للأطفال يخلد أهل وزان ذكرى تأسيسك الأولى ..... عيد ميلاد من أجل تحقيق حلم " وزان بصفر أطفال في وضعية صعبة " ولأن مسافة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى، فلن تكون هذه الخطوة غير وعي مختلف الفاعلين بأن المدخل لتحقيق الحلم ليس غير الانخراط في التعبئة المجتمعية التي وضع لها مكتب الجمعية خطة استراتيجية تتأرجح بين النهوض بحقوق هذه الفئة وحمايتها ...
ولأن هذه الفئة من الأطفال بقوة الاتفاقيات الدولية والأطر المرجعية الوطنية من حقها التمتع بحزمة من الحقوق فقد انتصر الفريق المسير للجمعية للمقاربة الحقوقية، مرجحا كفتها على حساب المقاربات الأخرى، التي مهما كان صدق نية أصحابها فإن اعمالها يبقى ضيق الآثار ...
المقاربة التشاركية التي اعتمدها مكتب الجمعية من لحظة التأسيس لليوم، قادته لمجالسة مختلف المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين .... استعمال منظار المشاركة المواطنة انتهى باقتناع الجميع بأن فئة الأطفال في وضعية صعبة قضية مجتمعية بامتياز، وأن تعزيز شبكة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم وزان بتشييد مركز لاحتضان أطفال في وضعيات صعبة جد معقدة، بقدر ما أنها غاية في الأهمية، إلا أنها تبقى محدودة الآثار.... لذلك سارعت مختلف الارادات الحسنة للاصطفاف جنبا إلى جنب الجمعية لتفعيل المقاربة الاستباقية والوقائية، والاشتغال مع الأسر، لأن الهدف هو التفعيل الميداني لخيار ادماج الأطفال في وضعية صعبة بوسطهم الأسري والأسر البديلة (عندما تتوفر شروط ذلك)، عوض الالتجاء لخيار نقلهم للمركز الذي مهما كد و اجتهد عضوات وأعضاء جمعية أحضان و المستخدمات والمستخدمين لتوفير الدفء الانساني للمحتضنين من الأطفال فلن يفلحوا ... مقاربة نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل المصادق عليها من طرف بلادنا. ويكفي القاء اطلالة على المادة 18 ( وجوب تقديم المساعدة الملائمة للأسر المحتاجة قصد حماية الأطفال ووقايتهم من الوقوع في الوضعيات الصعبة) والمادة 9 بنفس الاتفاقية التي تنتصر لمبدأ المصلحة الفضلى للطفل (عدم اللجوء الى ايداع الأطفال بالمؤسسات والابقاء عليهم تحت رعاية أسرهم ) ....
توبقال من المبادرات والأنشطة أنجزتها الجمعية في زمن قياسي يمكن الجزم بأنها أعادت الاعتبار للعمل الجمعوي الجاد والهادف. التفاصيل في أدقها سيعرضها مكتب الجمعية في لقاء مفتوح من المقرر أن يحتضن أشغاله مركز رعاية وحماية الأطفال في وضعية صعبة الواقع بحي العدير، وذلك يوم الأربعاء 29 نونبر 2023، كما أكدت ذلك السيدة نورة أوطالب ( رئيسة الجمعية) .... لقاء سيقف فيه الحضور على أن سر توسع اشعاع أحضان وحضورها الملفت، يرجع إلى التزام عضوات وأعضاء مكتبها بالفقرة الأخيرة للفصل 13 لدستور الربيع الديمقراطي التي جاء فيها " يجب أن يكون تنظيم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديمقراطية "
عيد سعيد أحضان... كل سنة ورسالتك السامية تشع حقوقا يتمتع بها أطفال وزان .... سنة حلوة يا أحضان....بمذاق المصلحة الفضلى للأطفال يخلد أهل وزان ذكرى تأسيسك الأولى ..... عيد ميلاد من أجل تحقيق حلم " وزان بصفر أطفال في وضعية صعبة " ولأن مسافة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى، فلن تكون هذه الخطوة غير وعي مختلف الفاعلين بأن المدخل لتحقيق الحلم ليس غير الانخراط في التعبئة المجتمعية التي وضع لها مكتب الجمعية خطة استراتيجية تتأرجح بين النهوض بحقوق هذه الفئة وحمايتها ...