جانب من الوقفة الاحتجاجية استنكرت ساكنة واحة فجيج، بعد أن بلغ الى علمها بأن السلطة الإقليمية دعت مجلس جماعة فجيج إلى عقد دورة استثنائية لمراجعة قراره وذلك بالإنضمام إلى مجموعة جماعات الشرق لتوزيع الماء والتطهير والكهرباء. هذا بعد أن كان المجلس الجماعي قد رفض في جلسة استثنائية سابقة يوم الخميس 26 اكتوبر 2023 بعدما صوت الأعضاء بالإجماع برفض الإنضمام الى هذه الشركة أو الوكالة الجهوية التي فوت لها أمر تدبير مرافق الماء والتطهير السائل والكهرباء.
ودخلت ساكنة فجيج في وقفات احتجاجية بعدما تأكد عزم المجلس على عقد الدورة التي دعا إليها عامل الإقليم للمصادقة على تفويت تدبير مرفق الماء لهذه الشركة ..وطالبت الساكنة المجلس بالتمسك بقراره المنسجم مع قرارات كل المجالس المنتخبة السابقة والتي كانت دائما ترفض تسليم أمر تدبير الموارد المائية لأية شركة كيفما كانت نظرا لخصوصية الفرشة المائية للواحة من عيون مملوكة للقصور والسلالات، هذا بالإضافة إلى خصوصية الطبيعة المجالية والمعيشية والفلاحية للساكنة التي يتشارك فيها الانسان والمواشي والمغروسات في الحاجة إلى الماء الشروب.
ورغم هذه الخصوصية التي تنفرد بها الواحة، فقد أصر المكتب المسير لمجلس الجماعة على تمرير الإتفاقية الصفقة ضدا على رغبة الساكنة، وبناء على سلطة الوصاية بالأخص، فكان لهم جميعا ما أرادوا بالمصادقة على الإتفاقية وضم الجماعة إلى شركة التوزيع الجهوية.
لهذا وحسب مصدر محلي فإن ساكنة فجيج عامة والتنسيقية المحلية للترافع ضد تنزيل إتفاقية تفويض مرفق مياه جماعة فجيج لوكالة الشرق للتوزيع، تسجل استفراد المجلس المسير بملف إتفاقية الإنضمام،وتغييب المواطنين وعدم اشراكهم في إتخاذ القرار المناسب، وتوضيح الاتفاقية للمواطنين.
واعتبرت التنسيقية المحلية للترافع ضد تنزيل اتفاقية تفويض مرفق الماء لوكالة الشرق للتوزيع ،ان المجلس تسرع في المصادقة على الإتفاقية والإنضمام للوكالة الشرقية ..
وإلى ذلك حسب المصدر ذاته، فإن التنسيقية المحلية وسكان مدينة فجيج بصفتهم ناخبين ومواطنين يعلنون:
أولا: سحب الثقة نهائيا من المكتب المسير الحالي لجماعة فجيج نظرا لتمرده على الساكنة والقبول بالمصادقة على الإتفاقية المرفوضة منذ البداية بالإجماع.
ثانيا: الإمتناع عن أداء فواتير استهلاك الماء الشروب ابتداء من تاريخ الشروع في تنزيل هذه الإتفاقية.
ثالثا: المطالبة باستثناء واحة فجيج من الإنضمام لهذه الشركة حتى تحصل القناعة بالجدوى منها لدى الناخبين والمنتخبين مما سيجنب البلدة مزيدا من المشاكل الإجتماعية ومراعاة لخصوصيتها المجالية.
رابعا: ألتشبت بالتنسيقية المحلية للترافع ضد تنزيل هذه الإتفاقية التي صادق عليها المجلس المسير خارج إرادة الساكنة الفجيجية ورغبتها.
ثانيا: الإمتناع عن أداء فواتير استهلاك الماء الشروب ابتداء من تاريخ الشروع في تنزيل هذه الإتفاقية.
ثالثا: المطالبة باستثناء واحة فجيج من الإنضمام لهذه الشركة حتى تحصل القناعة بالجدوى منها لدى الناخبين والمنتخبين مما سيجنب البلدة مزيدا من المشاكل الإجتماعية ومراعاة لخصوصيتها المجالية.
رابعا: ألتشبت بالتنسيقية المحلية للترافع ضد تنزيل هذه الإتفاقية التي صادق عليها المجلس المسير خارج إرادة الساكنة الفجيجية ورغبتها.
