وقفة احتجاجية سابقة بمستشفى الأم والطفل بفاس أعلن المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس عن تنفيذ اعتصام جزئي لمدة 12 ساعة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2023، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة مستشفى الأم والطفل يوم الخميس 2 نونبر 2023 مصحوبة باعتصام لمدة 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد من قبل الممرضين إثر توقيف ثلاثة ممرضين بمصلحة مستعجلات والذي اعتبرته النقابة استهداف مباشر للممرضين الموقوفين بسبب انتمائهم النقابي وتصفية حسابات ومحاولة يائسة لتشويه سمعة الممرض عبر تحميله مسؤولية الاختلالات التي يعاني منها مستشفى الأم والطفل .
وقال جمال السحيمي، الكاتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن توقيف ثلاث ممرضين ينتمون لنفس المصلحة (مصلحة مستعجلات الأطفال) بمستشفى الأم والطفل يطرح العديد من العلامات الاستفهام، مشيرا بأن الممرضين الموقوفين سبق لهم أن بعثوا مراسلات قبل إصدار قرار التوقيف لمدير مستشفى الأم والطفل من أجل إخباره بما يعاني منه المستشفى من سوء التسيير والتدبير على مستوى مصلحة المستعجلات وكذا اطلاعه على حجم المشاكل التي تعترض عمل الممرضين والمشاكل التي تواجه المرضى والمرتفقين، لكن لم يتم التجاوب مع هذه المراسلات من قبل رئيس المصلحة ولا من قبل مدير مستشفى الأم والطفل، بل بالعكس سجل التضييق على الأشخاص الذي بعثوا بالمراسلة، وهم حاليا مستهدفون بهذه القرارات، محذرا من تسجيل توقيفات انتقامية أخرى مستقبلا.
وقال السحيمي إن المكتب الجامعي سبق له أن تدخل لدى إدارة مستشفى الأم والطفل وكذا لدى الممرضة الرئيسة لمصلحة المستعجلات ورئيس المصلحة الذي نادرا ما يحضر – يضيف السحيمي - بسبب تراكم المشاكل ووجود حالة احتقان في صفوف العاملين بهذا المرفق نتيجة " الوضع الكارثي بمصلحة مستعجلات الأطفال " دون أن يتمك التدخل لحل هذه المشاكل من أجل تجاوز حالة التوتر والاحتقان بالمستشفى، مشيرا الى معاناة الممرضين من التمييز، ووضع البعض منهم ضمن خانة " الممرضين المغضوب عليهم " بسبب فضحهم لما يجري من اختلالات بمصلحة المستعجلات.
وأضاف محاورنا أن المكتب الجامعي حاول منذ 7 أشهر عبر مراسلات متتالية لإدارة مستشفى الأم والطفل تجاوز حالة الاحتقان، حيث عقد اجتماع مع إدارة المستشفى وخرج بخلاصات لم تجد طريقها إلى التنفيذ، قبل أن يفاجئ بصدور قرار يقضي بتوقيف ثلاثة ممرضين بسبب انتمائهم النقابي وبسبب فضحهم لما يعاني منه المستشفى من اختلالات عبر مراسلات رسمية لإدارة مستشفى الأم والطفل، مع العلم أن مصلحة مستعجلات الأطفال تعاني من نقص مهول في الموارد البشرية، مما يعني أن القرار التوقيف ستكون له تداعيات وسيزيد من تفاقم الأوضاع بمستشفى الأم والطفل، علما أنها تعرف توافدا كبيرا للمرضى والمرتفقين .
وقال جمال السحيمي، الكاتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن توقيف ثلاث ممرضين ينتمون لنفس المصلحة (مصلحة مستعجلات الأطفال) بمستشفى الأم والطفل يطرح العديد من العلامات الاستفهام، مشيرا بأن الممرضين الموقوفين سبق لهم أن بعثوا مراسلات قبل إصدار قرار التوقيف لمدير مستشفى الأم والطفل من أجل إخباره بما يعاني منه المستشفى من سوء التسيير والتدبير على مستوى مصلحة المستعجلات وكذا اطلاعه على حجم المشاكل التي تعترض عمل الممرضين والمشاكل التي تواجه المرضى والمرتفقين، لكن لم يتم التجاوب مع هذه المراسلات من قبل رئيس المصلحة ولا من قبل مدير مستشفى الأم والطفل، بل بالعكس سجل التضييق على الأشخاص الذي بعثوا بالمراسلة، وهم حاليا مستهدفون بهذه القرارات، محذرا من تسجيل توقيفات انتقامية أخرى مستقبلا.
وقال السحيمي إن المكتب الجامعي سبق له أن تدخل لدى إدارة مستشفى الأم والطفل وكذا لدى الممرضة الرئيسة لمصلحة المستعجلات ورئيس المصلحة الذي نادرا ما يحضر – يضيف السحيمي - بسبب تراكم المشاكل ووجود حالة احتقان في صفوف العاملين بهذا المرفق نتيجة " الوضع الكارثي بمصلحة مستعجلات الأطفال " دون أن يتمك التدخل لحل هذه المشاكل من أجل تجاوز حالة التوتر والاحتقان بالمستشفى، مشيرا الى معاناة الممرضين من التمييز، ووضع البعض منهم ضمن خانة " الممرضين المغضوب عليهم " بسبب فضحهم لما يجري من اختلالات بمصلحة المستعجلات.
وأضاف محاورنا أن المكتب الجامعي حاول منذ 7 أشهر عبر مراسلات متتالية لإدارة مستشفى الأم والطفل تجاوز حالة الاحتقان، حيث عقد اجتماع مع إدارة المستشفى وخرج بخلاصات لم تجد طريقها إلى التنفيذ، قبل أن يفاجئ بصدور قرار يقضي بتوقيف ثلاثة ممرضين بسبب انتمائهم النقابي وبسبب فضحهم لما يعاني منه المستشفى من اختلالات عبر مراسلات رسمية لإدارة مستشفى الأم والطفل، مع العلم أن مصلحة مستعجلات الأطفال تعاني من نقص مهول في الموارد البشرية، مما يعني أن القرار التوقيف ستكون له تداعيات وسيزيد من تفاقم الأوضاع بمستشفى الأم والطفل، علما أنها تعرف توافدا كبيرا للمرضى والمرتفقين .
