في الثالث يناير من هذا العام2023، أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة التي تقودها الوزيرة نادية بنعلي، المنتمية لحزب الأصالة و المعاصرة، عن إعادة اطلاق جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها 14، بعد توقف تنظيمها خلال عام 2022.
وبعد مرور حوالي 10 أشهر من إعلان الجائزة، وتمديد أجل وضع الترشيحات إلى غاية 30 أبريل 2023، يتساءل المتتبعون، والذين أودعوا ترشيحاتهم، عن أسباب عدم تنظيم حفل التتويج لحد الآن، خاصة، وقد جرت العادة أن يقوم الوزراء السابقون للبيئة بتنصيب لجنة التحكيم في حفل رسمي، وتنظيم حفل التتويج في أجل أقصاه شهر يوليوز، وهو ما لم يحدث إلى غاية كتابة هذه السطور.
وكان آخر حفل تتويج نظمته الوزارة، تم في عهد الحكومة السابقة، قبيل تنصيب الحكومة الجديدة، وعرفت حضور رئيس الحكومة السابق شخصيا، وعدد من الوزراء والشخصيات.
وقد أرجع بعض المتتبعين سر هذا التأخر إلى تكليف الكاتب العام السابق الذي كان مكلفا بالجائزة لسنوات، بالإدارة العامة لإحدى المؤسسات العمومية المكلفة بالنجاعة الطاقية، وتأخر تنصيب كاتب عام جديد، اضافة إلى بلوغ بعض مسؤولي قطاع التواصل، سن التقاعد.
وحسب بلاغ الوزارة في يناير الماضي، فالجائزة تنقسم إلى ستة أصناف، وهي:
- جائزة البحث العلمي والتقني، وجائزة الإعلام، وجائزة العمل الجمعوي، وجائزة مبادرات المقاولات، -وجائزة مبادرات الجماعات الترابية، وجائزة مثالية الإدارة.
وقد رصدت الوزارة للجائزة مبلغا اجماليا قدره 450000 درهم.
خصص للأصناف الثلاثة الأولى، مبلغ 150000 درهم، لكل واحد منها، فيما خصص لباقي الجوائز شواهد ومجسمات.