ردا على الخرجة الملغومة والحقيرة للرئيس الفرنسي ماكرون، قال الصديق معنينو، الكاتب العام السابق لوزارة الاتصال، بأنه في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الشعب المغربي إلى المناطق المنكوبة، وفي الوقت الذي يقوم فيه الملك محمد السادس بزيارة الجرحى في مستشفى بمراكش من أجل التخفيف من آلامهم ، وفي الوقت الذي تتجه آلاف الشاحنات صوب اقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، للتخفيف من آلام المواطنين في سياق التضامن الوطني الرائع، حيث ذكرته هبة الشعب المغربي بالتضامن الذي عاشه شخصيا خلال المسيرة الخضراء ستة 1975، في هذا الوقت يقول الصديق معنينو ما فتئ الإعلام الفرنسي يهاجمنا ليل نهار بدون توقف.
وأوضح معنينو بأن الإعلام الفرنسي لم يحترم شهدائنا ولم يحترم حزننا، ولم يحترم المحنة التي نمر منها. وأضاف موضحا بأن الصحفيين الفرنسيين أخرجوا سكاكينهم دون احترام أدنى اخلاقيات المهنة من أجل مهاجمتنا ملكا وشعبا.
في نفس السياق استغرب الصديق معنينو لخرجة الرئيس الفرنسي ماكرون بقوله: "في هذا الوقت يطلع الرئيس ماكرون بخطاب موجه مباشرة إلى الشعب المغربي؟؟".
ووصف نفس المتحدث خطاب ماكرون بالسابقة الخطيرة في العلاقات الدولية حيث طرح أسئلة تستفسر قدرة ماكرون على ممارسة سلوكه العقيم قائلا:
- هل كان بإمكان ماكرون أن يوجه خطابا يقول فيه مثلا: (أيتها الروسيات، أيها الروسيون؛ إن كذا وكذا ....في أوكرانيا؟؟؟).
- هل كان بإمكان ماكرون أن يوجه خطابا يقول فيه مثلا: (أيتها الروسيات، أيها الروسيون؛ إن كذا وكذا ....في أوكرانيا؟؟؟).
- هل كان في استطاعته أن يقول: (أيتها الألمانيات أيها الالمانيين..نحن على خلاف في إطار...؟؟).
ليؤكد بأن ماكرون لا يمكن له ذلك.
ليؤكد بأن ماكرون لا يمكن له ذلك.
وعبر الصديق معنينو عن إدانته ورفضه لسلوك ماكرون.
وأنهى حديثه عبر الفيديو موجها رسالته للرئيس ماكرون قائلا : "أنا كمغربي، بكل صراحة أقول للرئيس ماكرون بالدارجة المغربية "ادْخُلْ سُوقْ رَاسَكْ...المغرب كْبِيرْ عْلِيكْ" حيث أعلن بأسف شديد كون فرنسا اليوم "يَحْكُمُهَا بَرْهُوشْ".