في قبة البرلمان المغربي بغرفتيه يتم التأكيد على أن العقار من أكثر الاستثمارات رواجا وشعبية لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث يلاحظ أقبال مغاربة العالم على شراء منازل أو شقق أو اقتناء بقع أرضية بمختلف المدن المغربية ومن المستثمرين الخواص والتعاونيات والوداديات السكنية ومن المؤسسات العمومية كالعمران، وهذا الطلب القوي على العقار من شأنه تقوية العلاقات بين الجالية وبلدها المغرب.
وتحرص وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على تنفيذ التوجيهات الملكية الجلالة الرامية إلى إيلاء المزيد من الإهتمام لمغاربة العالم، قصد تيسير إسهامهم في تنمية بلدهم الأم، وتمكينهم من المصاحبة المطلوبة والظروف المواتية لنجاح مشاريعهم الإستثمارية والإنصات إلى انتظاراتهم وحاجياتهم، لاسيما في مجال السكن، والنجاح الذي عرفه افتتاح معرض “العمران للعقار-مغاربة العالم”، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
لإن السعي لامتلاك السكن داخل الوطن الأم يشكل الحلم الرئيسي لمختلف أبناء الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى حجم الإستثمارات الكبيرة لهم في هذا القطاع، الأمر الذي يطرح تحديات مختلفة ومشاكل مع الإدارة في هذا المجال، وذلك في تبسيط كل الإجراءات والمساطر أمام أفراد الجالية المغربية، من خلال مبادرات الشباك الوحيد للوكالات الحضرية بمختلف المطارات والمعابر الحدودية قصد شرح المستجدات القانونية الخاصة بالعقار لأفراد الجالية ،وهي مناسبة لحل اشكالية الوداديات السكنية التي تتخبط مكاتبها في مشاكل لا حصر لها كودادية بدر بسطات والتعاونيات ؛ والتي بادر مؤخرا اتحاد التعاونيات السكنية بسطات إلى رفع تقرير إلى مكتب تنمية التعاون لحلحلة مشاكلها والتي للأسف أن أفراد الجالية من منخرطيها الأساسيين..