قال المحلل الاقتصادي بدر الزاهر الأزرق في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن اشتعال المنطقة الجنوبية للجزائر، خاصة دول الطوق ( مالي، النيجر، تشاد، بوركينا فاسو) بالانقلابات، مع إمكانية اندلاع حرب في المنطقة، خاصة بعد إعلان مجموعة دول الاكواس عن تدخل عسكري في النيجر من أجل إعادة نظام الرئيس بازوم، وتهديد بوركينافاسو بالتدخل في الحرب لمساندة النظام الانقلابي في النيجر، سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة والتي تعاني أصلا بسبب وجود الحركات الانفصالية في منطقة أزواد وفي جنوب الجزائر، والحركات الأصولية المتشددة ( تنظيم القاعدة، تنظيم الدولة الإسلامية..)، التي كانت تتحرك بكل حرية في هذه المنطقة الخارجة عن سلطة معظم الدول في المنطقة بما فيها الجزائر، وقد عاينا - يقول الزاهر - مجموعة من الضربات التي وجهت إلى العمق الجزائري وآخرها استهداف منشأة للغاز في عين أمناس وغيرها.
وأوضح محاورنا أن هذه المنطقة المضطربة هي بمثابة برميل بارود قابل للانفجار في وجه دول المنطقة، وفي مقدمتهم الجزائر التي كانت تراهن على التوجه جنوبا من أجل منافسة التوجهات الاقتصادية للمغرب نحو الجنوب، وبما أنها تفتقد لمنفذ على المحيط الأطلسي، فإن منفذها الوحيد هو التوجه جنوبا عبر مالي والنيجر ونيجيريا وغيرها من الدول، مشيرا بأن الجزائر كانت تعد لمشاريع كبرى في المنطقة، مثل الطرق السريعة التي تصل بين موريتانيا ومالي وتشاد وغيرها من الدول، و مشروع أنبوب الغاز الجزائري المنافس لمشروع أنبوب الغاز المغربي - النيجيري، وهي مشاريع سيكون مآلها الفشل، وخاصة المشروع الأخير الذي قد لا يرى النور بسبب الاضطرابات في المنطقة التي يرتقب أن تستمر لسنوات وسنوات.
وحسب الأزرق فإن انعدام الاستقرار في المنطقة قد يجهض كل التطلعات الاقتصادية للجزائر، وقد يدفع بها إلى العزلة الاقتصادية، كما كانت من قبل، وهو ما سيشكل ضربة كبيرة للجزائر التي ليست لديها منافذ بحرية كبيرة، علما أن موقعها الجغرافي هو موقع محصور بين مجموعة من الدول، الأمر الذي يحول دون تطوير أدائها الاقتصادي الذي يتسم أيضا بنمطية الارتهان إلى المحروقات.
وتوقع الأزرق أن تواجه الجزائر بسبب تردي الأوضاع الأمنية في غرب إفريقيا خسائر سياسية واقتصادية كبيرة، وهو ما قد يصب في صالح دول أخرى منافسة لها، على اعتبار تداعيات الوضع قد تمتد لتشمل الوضع الداخلي في الجزائر، في حالة ما اذا كانت هناك موجات نزوح مهاجرين ولاجئين باتجاه الشمال، أي باتجاه الجزائر .
وأوضح محاورنا أن هذه المنطقة المضطربة هي بمثابة برميل بارود قابل للانفجار في وجه دول المنطقة، وفي مقدمتهم الجزائر التي كانت تراهن على التوجه جنوبا من أجل منافسة التوجهات الاقتصادية للمغرب نحو الجنوب، وبما أنها تفتقد لمنفذ على المحيط الأطلسي، فإن منفذها الوحيد هو التوجه جنوبا عبر مالي والنيجر ونيجيريا وغيرها من الدول، مشيرا بأن الجزائر كانت تعد لمشاريع كبرى في المنطقة، مثل الطرق السريعة التي تصل بين موريتانيا ومالي وتشاد وغيرها من الدول، و مشروع أنبوب الغاز الجزائري المنافس لمشروع أنبوب الغاز المغربي - النيجيري، وهي مشاريع سيكون مآلها الفشل، وخاصة المشروع الأخير الذي قد لا يرى النور بسبب الاضطرابات في المنطقة التي يرتقب أن تستمر لسنوات وسنوات.
وحسب الأزرق فإن انعدام الاستقرار في المنطقة قد يجهض كل التطلعات الاقتصادية للجزائر، وقد يدفع بها إلى العزلة الاقتصادية، كما كانت من قبل، وهو ما سيشكل ضربة كبيرة للجزائر التي ليست لديها منافذ بحرية كبيرة، علما أن موقعها الجغرافي هو موقع محصور بين مجموعة من الدول، الأمر الذي يحول دون تطوير أدائها الاقتصادي الذي يتسم أيضا بنمطية الارتهان إلى المحروقات.
وتوقع الأزرق أن تواجه الجزائر بسبب تردي الأوضاع الأمنية في غرب إفريقيا خسائر سياسية واقتصادية كبيرة، وهو ما قد يصب في صالح دول أخرى منافسة لها، على اعتبار تداعيات الوضع قد تمتد لتشمل الوضع الداخلي في الجزائر، في حالة ما اذا كانت هناك موجات نزوح مهاجرين ولاجئين باتجاه الشمال، أي باتجاه الجزائر .