في الوقت الذي يقضي رئيس الحكومة الإسبانية بالنيابة، بيدرو سانشيز، إجازته السنوية في المغرب، أثارت الصحافة الإسبانية قضية الصمت المضروب على وجهات وزراء الحكومة الإشتراكية.
وقالت يومية "إلكونفيدونسيال" إن سانشيز هو العضو الوحيد في السلطة التنفيذية الذي أعلن أين سيقضي إجازاته.
وقضي الرئيس الإسباني إجازته في المغرب مع أسرته، منذ يوم الثلاثاء الماضي. حيث أكدت مصادر من المقر الرئاسي أنها رحلة "ممولة بالكامل من موارد سانشيز الخاصة"، فيما أكدت وسائل إعلام أنه كان من المفترض أن يسافر الرئيس وعائلته إلى المغرب على متن رحلة تجارية، وليس على متن طائرة فالكون، الأمر الذي دفع نشطاء يمينيين إلى القول إن هذه الرحلة هي علامة على "دعمه الذي لا جدال فيه" للمغرب، وأنها رحلة تنطوي على "محتوى سياسي هائل".
وقالت يومية "إلكونفيدونسيال" إن سانشيز هو العضو الوحيد في السلطة التنفيذية الذي أعلن أين سيقضي إجازاته.
وقضي الرئيس الإسباني إجازته في المغرب مع أسرته، منذ يوم الثلاثاء الماضي. حيث أكدت مصادر من المقر الرئاسي أنها رحلة "ممولة بالكامل من موارد سانشيز الخاصة"، فيما أكدت وسائل إعلام أنه كان من المفترض أن يسافر الرئيس وعائلته إلى المغرب على متن رحلة تجارية، وليس على متن طائرة فالكون، الأمر الذي دفع نشطاء يمينيين إلى القول إن هذه الرحلة هي علامة على "دعمه الذي لا جدال فيه" للمغرب، وأنها رحلة تنطوي على "محتوى سياسي هائل".
والحال أن سانشيز لم يخف في أي لحظة من اللحظات دعمه لمقترح الحكم الذاتي المغربي كأساس عملي وواقعي لتسوية نزاع الصحراء، كما كان من المدافعين الأشداء عن الشراكة المغربية الإسبانية، وعن علاقة التعاون بين البلدين الجارين المبنية على التعاون وحسن الجوار.
وقالت "إلكونفيدونسيال" إن مكاتب الاتصال في الوزارات لا تقدم أي معلومات عن إجازات أعضاء السلطة التنفيذية الاشتراكية، وأنها تبرر ذلك بنقص المعلومات بسبب الجهل بالأجندة الشخصية للوزراء، بل هناك مكاتب وزارات تلمح إلى حقيقة أن الإجازات مسألة خاصة، لذلك ليس من مسؤوليتها نشر البيانات حول الموضوع، حيث ردت وزارة العدل عن سؤال "إلكونفيدونسيال" برسالة موجزة عبر البريد الإلكتروني أبلغت فيها بأنه "ليس لديها معلومات عن الموضوع". أما بالنسبة للشؤون الخارجية، فيرى مكتب الاتصال التابع لها أن إجازات الوزير خوسيه مانويل ألباريس لا تدخل في اختصاصه. أما الرد الثاني الذي استدمته مكاتب الاتصال، فهو ضرورة الحفاظ على خصوصية الوزراء، مثل رد وزارة الاقتصاد التي رفضت إعطاء أي معلومة لأن الأمر يتعلق بالحياة الخاصة للوزير. أما وزارة الداخلية، فقد أرجعت الصمت عن كشف وجهة الوزير إلىأشباب أمنية، إذ رفضت إعطاء أي معلومات عن مكان وجود فرناندو غراندي مارلاسكا، وأكد مسؤولو مكتب الاتصال أنهم لا يستطيعون إعطاء تفاصيل حول أجندة الوزير "لأسباب أمنية واضحة". بينما لم تتجشم مكاتب وزارت أخرى عناء الرد، مثل وزارات المساواة، الصحة، التعليم.. إلخ.
وقالت "إلكونفيدونسيال" إن مكاتب الاتصال في الوزارات لا تقدم أي معلومات عن إجازات أعضاء السلطة التنفيذية الاشتراكية، وأنها تبرر ذلك بنقص المعلومات بسبب الجهل بالأجندة الشخصية للوزراء، بل هناك مكاتب وزارات تلمح إلى حقيقة أن الإجازات مسألة خاصة، لذلك ليس من مسؤوليتها نشر البيانات حول الموضوع، حيث ردت وزارة العدل عن سؤال "إلكونفيدونسيال" برسالة موجزة عبر البريد الإلكتروني أبلغت فيها بأنه "ليس لديها معلومات عن الموضوع". أما بالنسبة للشؤون الخارجية، فيرى مكتب الاتصال التابع لها أن إجازات الوزير خوسيه مانويل ألباريس لا تدخل في اختصاصه. أما الرد الثاني الذي استدمته مكاتب الاتصال، فهو ضرورة الحفاظ على خصوصية الوزراء، مثل رد وزارة الاقتصاد التي رفضت إعطاء أي معلومة لأن الأمر يتعلق بالحياة الخاصة للوزير. أما وزارة الداخلية، فقد أرجعت الصمت عن كشف وجهة الوزير إلىأشباب أمنية، إذ رفضت إعطاء أي معلومات عن مكان وجود فرناندو غراندي مارلاسكا، وأكد مسؤولو مكتب الاتصال أنهم لا يستطيعون إعطاء تفاصيل حول أجندة الوزير "لأسباب أمنية واضحة". بينما لم تتجشم مكاتب وزارت أخرى عناء الرد، مثل وزارات المساواة، الصحة، التعليم.. إلخ.