انتهى اجتماع القمة اليمينية الإسبانية بين سانتياغو أباسكال، زعيم حزب فوكس، وألبرتو نونييز فييخو، زعيم الحزب الشعبي، بالفشل: بعد إعلان هذا الأخير رغبته في الاستفراد بالحكم.
وذكرت "إلكونفيدونسيال" أن فييخو التقى أباسكال، سرا، خلال الأسبوع الماضي في مدريد. حيث انصب النقاش حول الاتصالات التي سيجريها الحزب الفائز في الانتخابات، كما تم تبادل الانطباعات حول السياق السياسي العام بعد نتيجة 23 يوليوز 2023، غير أن الاجتماع ساعد أيضا في التحقق من الخلافات السياسية بين الحزبين، خاصة حزب فوكس الذي يلقي باللوم علنًا على حزب الشعب في عدم حصول الكتلة اليمينية على أغلبية كافية للحكم.
حسب اليومية الإسبانية، فإن حزب أباسكال أشار، بعد فشل الاجتماع، إلى أن الزعيمين التتقيا خلال الأسبوع الماضي في إطار العلاقات "الودية"، بينما أكد الحزب الشعبي أنه بالفعل أجرى، بعد اجتماع المجلس الإداري للحزب، اتصالات مع أحزاب أخرى، مضيفا أنه كانت هناك مكالمة هاتفية مع فوكس.
وعلمت "إلكونفيدونسيال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "اجتماع فييخو/ أباسكال" السري انتهى بالفشل، بسبب التعبير عن خطوطهما الحمراء في مواجهة لسباق تشكيل الحكومة. حيث أعلن فوكس أنه "غير موافق" على اتفاق الحكم بين الحزب الشعبي والحزب الوطني التقدمي، بل مع جميع القوميين الذين يمكن أن يتفق معهم حزب الشعب من أجل الوصول إلى القصر الرئاسي، بينما أكد الزعيم الشعبي لسانتياغو أن خطته تمر فقط من خلال "الحكم بمفرده" في الوقت الذي يريد فوكس أن يكون جزءا من الحكومة، مما يعني أن فييخو سيعطي الألولوية للحزب القومي الباسكي من أجل دعم تشكيل الحكومة، وذلك على حساب فوكس الذي يطالب بمناصب حكومية.
وأضافت المصادر أن شرط فوكس لدخول الحكومة يمنع التوصل إلى اتفاق، مما دفع فييخو إلى إسقاطهم من حساباته وعدم الاعتماد عليهم إذا لم ليكونوا جزءًا من الحكومة. فير أن فريقا آخر، يرى أن حزب الشعب مستعد للحديث مع كل التشكيلات التي يمكنها مساعدته في الحصول على "الأغلبية الكافية" للحكم.
وذكرت "إلكونفيدونسيال" أن فييخو التقى أباسكال، سرا، خلال الأسبوع الماضي في مدريد. حيث انصب النقاش حول الاتصالات التي سيجريها الحزب الفائز في الانتخابات، كما تم تبادل الانطباعات حول السياق السياسي العام بعد نتيجة 23 يوليوز 2023، غير أن الاجتماع ساعد أيضا في التحقق من الخلافات السياسية بين الحزبين، خاصة حزب فوكس الذي يلقي باللوم علنًا على حزب الشعب في عدم حصول الكتلة اليمينية على أغلبية كافية للحكم.
حسب اليومية الإسبانية، فإن حزب أباسكال أشار، بعد فشل الاجتماع، إلى أن الزعيمين التتقيا خلال الأسبوع الماضي في إطار العلاقات "الودية"، بينما أكد الحزب الشعبي أنه بالفعل أجرى، بعد اجتماع المجلس الإداري للحزب، اتصالات مع أحزاب أخرى، مضيفا أنه كانت هناك مكالمة هاتفية مع فوكس.
وعلمت "إلكونفيدونسيال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "اجتماع فييخو/ أباسكال" السري انتهى بالفشل، بسبب التعبير عن خطوطهما الحمراء في مواجهة لسباق تشكيل الحكومة. حيث أعلن فوكس أنه "غير موافق" على اتفاق الحكم بين الحزب الشعبي والحزب الوطني التقدمي، بل مع جميع القوميين الذين يمكن أن يتفق معهم حزب الشعب من أجل الوصول إلى القصر الرئاسي، بينما أكد الزعيم الشعبي لسانتياغو أن خطته تمر فقط من خلال "الحكم بمفرده" في الوقت الذي يريد فوكس أن يكون جزءا من الحكومة، مما يعني أن فييخو سيعطي الألولوية للحزب القومي الباسكي من أجل دعم تشكيل الحكومة، وذلك على حساب فوكس الذي يطالب بمناصب حكومية.
وأضافت المصادر أن شرط فوكس لدخول الحكومة يمنع التوصل إلى اتفاق، مما دفع فييخو إلى إسقاطهم من حساباته وعدم الاعتماد عليهم إذا لم ليكونوا جزءًا من الحكومة. فير أن فريقا آخر، يرى أن حزب الشعب مستعد للحديث مع كل التشكيلات التي يمكنها مساعدته في الحصول على "الأغلبية الكافية" للحكم.
