الخميس 28 مارس 2024
سياسة

حقيقة الهدية الملكية للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي

حقيقة الهدية الملكية للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي


حاولت بعض المواقع الإلكترونية، الركوب على خبر نشر بالعدد الجديد من أسبوعية "الأسبوع الصحفي" (عدد 799) يتعلق بحفل عشاء أقامه رئيس المجلس الأعلى للحسابات والوزير الأول الأسبق إدريس جطو على شرف القائد والزعيم الإتحادي، قائد حكومة التناوب، الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، لإلباسه مرة أخرى تفاصيل وتآويل غير صحيحة. خاصة حين شرع الحديث مرة أخرى، مثلما حدث في مناسبات سابقة، عن هدية ملكية اجتهد البعض في إعطائها أشكال لا تمت للحقيقة بصلة.
ما قصة حفل العشاء ذاك إذن؟.
ابتدأت القصة يوم قرر عدد من أصدقاء سي عبد الرحمن اليوسفي إقامة حفل عائلي له بمناسبة عيد ميلاده التسعين يوم 8 مارس الماضي بالدارالبيضاء، وبعد الإتفاق معه على لائحة المدعوين المحدودة جدا، كان ضمنها زميله السابق في حكومة التناوب والوزير الأول التكنوقراطي بعده إدريس جطو وعائلته. طرح جطو على الأخ فتح الله ولعلو، خلال ذلك الحفل، فكرة دعوة سي عبد الرحمان إلى بيته للعشاء، فقام وزير الإقتصاد والمالية الأسبق بنقل المقترح إلى اليوسفي الذي قبل الدعوة. هنا شرع في تحديد لائحة الضيوف بالشكل الذي يريح الضيف، وكانت فكرة اليوسفي هي حضور مساعديه الأقربين بالوزارة الأولى حين كان وزيرا أول وعدد محدود جدا من الشخصيات ضمنهم فتح الله ولعلو (لم يحضر الأستاذ عبد الله ساعف كما نشرت "الأسبوع الصحفي")، وباقتراح من جطو مستشارو جلالة الملك الأساتذة عمر عزيمان وعبد اللطيف المنوني وفؤاد عالي الهمة.
لقد نظم حفل العشاء بييت جطو بالرباط، أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان، الذي كان حفلا حميميا عاديا. وأثناء ذلك العشاء، قدم فؤاد عالي الهمة للأستاذ اليوسفي هدية شخصية من جلالة الملك محمد السادس، عبارة عن ساعة يدوية، لتكون بذلك ثالث هدية ملكية تلقاها اليوسفي منذ 15 سنة، وكلها عبارة عن ساعات يدوية. الأولى من الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله والثانية من جلالة الملك محمد السادس بعد انتهاء مهامه الحكومية والثالثة من جلالته خلال حفل العشاء ببيت إدريس جطو.