السبت 23 نوفمبر 2024
مجتمع

اعترافات مهندس معماري: إلى مغييرناش لبلان كايضربنا العامل

اعترافات مهندس معماري: إلى مغييرناش لبلان كايضربنا العامل

في لقاء نظمته مجلة إشهارية في أحد الفنادق الفخمة بآكادير تحت عنوان : السكن الإجتماعي وتأثيره على المجتمع المغربي من وجهة نظر معمارية , إنسانية , ثقافية واقتصادية , اعترف مهندس معماري بأن سوء تخطيط مدينة آكادير يعود إلى سلطات الوصاية . تحديدا عامل الإقليم . وأمام ذهول الحاضرين المتكونين من مهندسين معماريين وأطباء وأساتذة جامعيين , زاد المهندس المعماري في عرض ما يمكن تسميته – زمن الرصاص العمراني بآكادير – بأن العامل كان يستدعي المهندس إلى مكتبه ويطلب منه تغيير " لبلان " و هذا ما يفسر حسب ايفادة ذات المهندس وجود مئات البنيات في أماكن مخصصة أصلا للطرقات .

وفي حالة رفض مهندس ما الامتثال لتغيير " لبلان " كان يعنف ويضرب  من طرف العامل .

يشار إلى أن إضاءات أزمنة الرصاص بآكادير ظلت مصابة بعطل دائم إلى أن أصلح أسلاكها الكهربائية المستثمر السياحي عبد الهادي العلمي في كتابه " زمن القتلة "  والذي خصص جزءا منه لعامل آكاديرالذي لم يكن يجد حرجا في التحول إلى " حرفوش  ليل كايضارب من أجل لبنات"  قبل أن يعود إلى مكتبه نهارا لإستدعاء  مهندس يشرف على تجزئة ما لإقتطاع ما أسماه مهندسنا ببقع – فرماجة [ على شكل مثلث ] لإهدائها لصاحبتو , حسب شهادة المعماري

بين شهادات عبد الهادي العلمي في " زمن القتلة " و بين شهادة المهندس المعماري سيرة مدينة لم تنبعث أبدا حتى بعد أن عمَّدها الملك الراحل الحسن الثاني باسم " الإنبعاث " .