أغلق المئات من السكان التابعين لخمسة قرى ببلدية مكيرة، على غرار كل من "إمعانذن، إمليكشن، محنوش، ثلا عزيزت، وبوحاج"، الواقعة على بعد 55 كم جنوب غرب مدينة تيزي وزو بالجزائر، يومي الأحد والاثنين 20 و21 يوليوز 2014، مقر بلدية مكيرة، والاعتصام أمام مدخله الرئيس، وذلك تنديدا بأزمة العطش التي ضربت قراهم لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر كاملة دون تسجيل أي تدخل إيجابي من طرف السلطات المحلية من شأنه تسوية المشكل خصوصا لتزامنه مع فصل الصيف الذي تزداد فيه حاجة السكان لهذا المورد الحيوي.
غياب مياه الشرب عن حنفيات المنازل لمدة لم يسبق أن تم تسجيلها في المنطقة دفعت الساكنة إلى تنظيم احتجاجهم في ظل الصمت الرهيب غير المبرر الصادر من طرف المسؤولين الجزائريين إزاء الوضع المتفاقم، رغم الشكاوى العديدة التي رفعها المحتجون للمسؤولين بهدف إيجاد حلول نهائية لأزمة العطش التي يعيشونها لكن دون جدوى، يقول أحد المحتجين لصحيفة جزائرية.